أطفال درعا

المعتصم بالله الشامي

إلى وقود الثَّورة

المعتصم بالله الشامي

قَبَسْتُمْ  من الشَّمْسِ حُرَّ iiالشُّعاعْ
كـتـبـتمْ بِحِبْرِ القلوبِ مُناها
فـيـا  أصدقَ الشُّعراءِ iiكلاماً
من  الخوف صرنا تماثيلَ iiثلجٍ
رسـمتم صراطَ النجاةِ iiوسرتُمْ
ونِـمْـنَا مدى القرنِ عن iiحقِّنا
فـقـوموا وفي كلِّ قلبٍ لهيبٌ
لِتُكْسَى  العُراةُ وتُؤْوَى iiالأيامى
فَـمَـنْ  مازجَتْ قطرتاهُ iiثَرَاهُ
وكـلبُ  الحراسةِ أمسى iiقتيلاً









وأسـقطتمُ الزَّيفَ خلفَ iiالقِناعْ
وحُـلْـمَ الحيارى وهَمَّ iiالجِياعْ
ويـا خـيرَ ما قد يخطُّ اليراعْ
وأنـتـمْ  أذبـتمْ جليدَ iiالشَّعاعْ
فـمن  لم يسرْ فهو عَيٌّ iiرُعَاعْ
وثـرتُـم  لِيَرْجِعَ حقٌّ iiمُضَاعْ
نـطهرْ من الرِّجْسِ كلَّ iiالبِقَاعْ
وتُطْعَمَ من خيرِ أرضي الجِيَاعْ
فَـمِنْ  سارقِي أرضهِ لا iiيُراعْ
تـعـالَـوا نودعْهُ حقَّ الوداعْ