الأسد يدعو للحوار
27آب2011
محمد الخليلي
محمد الخليلي
بعد أن جرت الدماء أنهارا ، الرئيس السوري بشار الأسد يدعو ثوار الحرية لحوار
(بـشـارٌ) قد فتح حواراً هـيـا هـبوا لمكارمه أنـهـارَ دمـاءٍ ودموع ٍ قتلوا هدموا انتهكوا حُرماً يـا لـيـتـهمُ ما قالوها سكتوا دهراً نطقوا كفراً | مع من طلب العزة وسـلوه كي يجري نهَرا وبـذاكـمْ قد أعظم أجرا لم يذروا بشرا أو حجرا خـلـدْ يا تاريخ الذكرا سـجِّلْ (للبشار) الذكرى | جهرا
أعجب من عجبِ
الخليلي
سجل مقياس جينس للأرقام القياسية من الأعاجيب مالا يتصوره عقل ، ولكنه جثا على ركبتيه حين عُرضت عليه قصة تجميع المتظاهرين السلميين في مدارس الأطفال ثم تعذيبهم وإهانتهم أو ، قتلهم في سورية على يد بشار الأسد وأعوانه
غـرائـب حكَّام سوريا عجيبهْ قـديـمـا تـوَّحش كل الطغاة وإنَّ الـصـلـيبيَّ عاثَ فساداً وكـم عاث طراً بأرض ٍيهودٌ بـجعل المدارس دار اعتقال ٍ أعاجيب (جينس ٍ) تعجَّبُ ذعراً | فـكـم حـيَّرتْ عاقلاً أو لبيبهْ بـشرق ٍوغربٍ وساموا جنوبَهْ بـأرض فـلسطينَ أذكى لهيبهْ و(بـشـارُ) أبدى فنونا ًعجيبهْ لـسجن الكهول وسحق الشبيبهْ لما اخترعوا من مآس ٍ رهيبهْ |
الأطفال الشهداء
عشرات الشهداء سقطوا من أطفال سورية وقودا لثورة الحرية السلمية ، وفي هذه القصيدة نماذج من هؤلاء الطفلة الشهيدة صفاء جراد والطفل الشهيد محمد القواريط ، والطفل الشهيد حمزة الخطيب من درعا
يـا لـلطفولة قطعت هذي (صفاءٌ) قد تقاصر عمرها و(محمدٌ) قد ضاع مسكا خالصاً كـم طـفلةٍ ذاقت زؤام حِمامها و(لحمزة الطفل الخطيب) رثاؤه يـاأيـها الجزار حسبك خسة ً | أوصالهاتـشكو إلى الباري حِماماً أحمرا هي أصغر الشهداء فاحت عنبرا بـشـهـادةٍ أجرت دماهُ أنهرا مـن غير ذنبٍ قارفت أو منكرا درعـا بكت حزنا عليه مؤثرا أن قد قتلت الطفل بُرعم أزهرا |