الأسد يدعو للحوار

محمد الخليلي

محمد الخليلي

[email protected]

بعد أن جرت الدماء أنهارا ، الرئيس السوري بشار الأسد يدعو ثوار الحرية لحوار

(بـشـارٌ) قد فتح حواراً
هـيـا  هـبوا iiلمكارمه
أنـهـارَ دمـاءٍ ودموع iiٍ
قتلوا هدموا انتهكوا حُرماً
يـا لـيـتـهمُ ما iiقالوها
سكتوا  دهراً نطقوا iiكفراً





مع من طلب العزة iiجهرا
وسـلوه كي يجري iiنهَرا
وبـذاكـمْ قد أعظم iiأجرا
لم  يذروا بشرا أو iiحجرا
خـلـدْ  يا تاريخ iiالذكرا
سـجِّلْ (للبشار) iiالذكرى

                

أعجب من عجبِ

الخليلي

سجل مقياس جينس للأرقام القياسية من الأعاجيب مالا يتصوره عقل ، ولكنه جثا على ركبتيه حين عُرضت عليه قصة تجميع المتظاهرين السلميين في مدارس الأطفال ثم تعذيبهم وإهانتهم أو ، قتلهم في سورية على يد بشار الأسد وأعوانه

غـرائـب حكَّام سوريا عجيبهْ
قـديـمـا تـوَّحش كل الطغاة
وإنَّ الـصـلـيبيَّ عاثَ iiفساداً
وكـم  عاث طراً بأرض iiٍيهودٌ
بـجعل  المدارس دار اعتقال iiٍ
أعاجيب (جينس ٍ) تعجَّبُ ذعراً





فـكـم حـيَّرتْ عاقلاً أو لبيبهْ
بـشرق ٍوغربٍ وساموا iiجنوبَهْ
بـأرض فـلسطينَ أذكى iiلهيبهْ
و(بـشـارُ) أبدى فنونا iiًعجيبهْ
لـسجن الكهول وسحق iiالشبيبهْ
لما  اخترعوا من مآس ٍ iiرهيبهْ

                

الأطفال الشهداء

عشرات الشهداء سقطوا من أطفال سورية وقودا لثورة الحرية السلمية ، وفي هذه القصيدة نماذج من هؤلاء الطفلة الشهيدة صفاء جراد والطفل الشهيد محمد القواريط ، والطفل الشهيد حمزة الخطيب من درعا

يـا  لـلطفولة قطعت iiأوصالها
هذي (صفاءٌ) قد تقاصر iiعمرها
و(محمدٌ)  قد ضاع مسكا iiخالصاً
كـم  طـفلةٍ ذاقت زؤام حِمامها
و(لحمزة الطفل الخطيب) iiرثاؤه
يـاأيـها  الجزار حسبك خسة iiً





تـشكو إلى الباري حِماماً أحمرا
هي أصغر الشهداء فاحت عنبرا
بـشـهـادةٍ  أجرت دماهُ iiأنهرا
مـن غير ذنبٍ قارفت أو منكرا
درعـا  بكت حزنا عليه iiمؤثرا
أن  قد قتلت الطفل بُرعم iiأزهرا