ألم يبرأ من الدولار عيسى

محمد فريد الرياحي

[email protected]

كـلاب  لـلحراسة لا iiتضام
وتـلحس  قيدها حمدا وشكرا
وتـنـبح  في مواعدها نباحا
وتـلـهث  خلف سيدها لهاثا
ألـيس  الحق حقا في iiالبرايا
إذا  قـالـت هلار iiفصدقوها
ألـيس الحق في ظفر وناب؟
ومـن يكفر من الأقوال iiقولا
وتـلـك شريعة الأدغال فيها
نـزاع  مـن نزاع من iiنزاع
فـقـتـِّل ألـف ألف ثم iiألفا
لقد  هزلت ورب البيت iiحتى
هـي الدنياء تغرق في iiلظاها
فـلا  قارون إلا ذو iiغـُرور
هـي الـدنيا تراها في iiدناها
لحرب  إثر حرب كان iiيسعى
هـو  الدولار للدولار iiيجري
فـلا ديـن ولا خـلق iiولكن
سيصلى في العذاب لهيب نار
ألـم  يبرأ من الدولار عيسى



















وفـيـها من هواها العم iiسام
إذا ذكـر الـهـمام العم iiسام
ويـفـرح بـالنباح العم iiسام
وسـيـدها  المطاع العم iiسام
رؤى  أفـتـى بهن العم iiسام
فـمـا في القول إلا العم iiسام
مـن الـبلوى بلى يا عم سام
يـضـرسـه الإمام العم سام
مـن  الأمر المطاع العم iiسام
عـلـيه من السباع العم iiسام
وزد  ألـفـا يجرك العم iiسام
رمـاهـا بـالهزال العم iiسام
إذا  أخـنـى عليها العم iiسام
ولا  فـرعـون إلا العم iiسام
ويـمـلكها الغـَرورالعم iiسام
ويـسـعـى للفساد العم iiسام
وبـالـدولار كـان العم iiسام
فـجـور يـبـتغيه العم سام
فـذق أنـت العزيز العم iiسام
ومـنك وأنت أنت العم iiسام؟