وعاد أيلول من جديد
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
لا ، نحن لن نلقي السلاحَ وليس تؤلمنا الجراح
سنقاتل الغد ر الكريه وسوف تذروه الرياح
في أرض لبنان الأشم ّوِ مهد آيات الكفاح
نحن الأباة الصامدون على الروابي والبطاح
أبناء غزة والجليل تراهُمُ في كل ساح
بذلوا الدماء وليس يُثنى العزم عن هدف متاح
عقدوا على البذل اللواء لثورةٍ لن تُستباح
قد تسفكون دماءنا فتسيل ترفد كل ناح
قد تسلبون نفوسنا ونظل أربابَ الفلاح
دوسوا جماجم شعبنا ولتفعلوا ما لا يباح
لكن ثورة شعبنا تحيا وتنتزع النجاح
الخصم يعلم أننا تاجٌ على هام الصباح
قَومي هم الباغون والظّلاَّم ، فلتفن الرماح
ولتهنأ الأعداءُ فا لاعُْراب قد خانوا الكفاح
ما بعتموه بالخسيس رددتموه بالنباح
فلتفعلوا ما شئتم إنّا ذوو همم فِساح
ولتعلمُن بأننا في الحرب لا نلقي السلاح
ولتشربوا الأنخاب من شهداء شعبي فهي راح
فدماء شعبي غصةٌ تسقيكم الموت الصّراح
لهباً سنشعلها لتحرق كل من خان الجراح
ونخوضها حرباً ضروساً تعتلي متن الرياح
فليعلم المتآمرون بأننا أُسدُ النطاح
وليكتب التاريخ أنا لن يذلَّ لنا جناح