عام 1957م

عام 1957م

أحمد عبدالكريم الميداني

دمشق ــ حي الميدان

يومها ماكان يخطر على بال أي مواطن سوري مايروِّج له النظام المجوسي البربري اليوم عام 2011م في ظل عصابة الوحش الحرون عليها لعنة الله وملائكته والناس أجمعين ، ولعنة الشهداء التي ستكون نارا عليهم ...

إخـاء كـان يـجـمـعنا iiوكنا
عـلـى  أرض المواطنة التقينا
وكـنـا  نـألف القيم iiاستنارت
وفـي  ظـل المودة لا iiالتلاحي
فـجـاء أيـا لـعين أبوك iiنذلا
وراح بـمـكـره يسعى iiكأفعى
فـأوجـد  فتنة أودت iiبـحزب
ولـم  تـتـرك مـكائده توالت
فـصـاحَـبَهم  بمكر في iiدهاء
وصُـنـف  بالسلوقيِّ  iiالمُوالي
عـلـيـه  لـعـنة الدَّيَّان iiدنيا
وأنـت  اليوم ( ياشبْشْ ) iiكقرد
خـسـئت اليوم يابن الكلب iiإنا
لـقـد ثـارت كتائبنا iiوضجت
سـتـلـعنك الجموع بكل iiوقت
لـئـيم  أنت وجهك ليس iiيُنبي
لـقـد  فـرَّقت شعبا يامجوسي
وقـد ثـارت كـرامته iiوداست
زعـيـم  اللؤم والغدر iiالموشَّى
سـئـمنا وجهك الممجوج iiقبحا
وأسـأل  ربـنـا الأعلى هلاكا
ويـنـزل  يـالعين عليك iiنارا
من  السحت الحرام ، ومن iiدماء
لـقـد  نفد اصطبار الناس iiلكن
فـنحن  إذا جهلت رجال iiحرب
ونـحـن  وقد علمت فداء iiدين
وفـيـه سـنـة الهادي iiوتُفدَى
وأنـتـم أيـهـا الـسفها iiغثاء
غـدا  ، وغدٌ قريب سوف يأتي
فـيُضرب  بالحذاء ، فقد iiتمادى





























سـواء  في الحديث وفي iiالقديم
فـلـن نـرضى جميعا iiبالشتيم
بـهـا آفـاق حـاديـنا iiالكريم
وفـي درب التسامح لا iiالخصيم
عـلـى  نـهج الثعالب iiبالذميم
بـمـلـمس جلدها اللدن iiالنهيم
فـمـات يـئـن من جرح iiأليم
عـلـى الضباط من رجل iiسليم
تـبـدَّى فـي مـحـياه iiالدميم
لأحـفـاد  الأسـافـل iiبالخديم
وأخـرى  يـوم يُسحب iiللجحيم
تـحـب  الـعب بالحبل iiالمنيم
أبـاة رغـم أنـفك في iiالصميم
وأنـت سـلـيل شيطان iiرجيم
وشـأن  الـلـعن للعفن iiالزنيم
سـوى  عن سحنة الرجل اللئيم
أبـى إلا الـكـرامة في التخوم
جـبـاه الـمجرمين مع iiالزعيم
بـأنـواع الـمـذابـح والكلوم
كـقـبح الشر في الجسد iiالسقيم
لـهـذا الـحكم والحزب iiالعقيم
فـجـسـمك  قد نما بيد iiالغريم
لـهذا  الشعب ذي الخير iiالعميم
إبـانا  ليس ينفد في حليم ( ii1)
ونـحـن الزَّهو ما فوق iiالنجوم
بـه  الـقـرآن من رب iiعظيم
مـدى الأيـام كـالشرع iiالقويم
يـولِّـي لـلمزابل والمليم ii(2)
على ابن الكلب بشار المسيم !!!
وتـلـك  نـهاية الوغد iiالغشوم

                

هوامش :

بإبانا ، المراد بإبائنا

السفها : المراد عصابات السفهاء