عام 1957م
30تموز2011
أحمد الميداني
عام 1957م
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
يومها ماكان يخطر على بال أي مواطن سوري مايروِّج له النظام المجوسي البربري اليوم عام 2011م في ظل عصابة الوحش الحرون عليها لعنة الله وملائكته والناس أجمعين ، ولعنة الشهداء التي ستكون نارا عليهم ...
إخـاء كـان يـجـمـعنا عـلـى أرض المواطنة التقينا وكـنـا نـألف القيم استنارت وفـي ظـل المودة لا التلاحي فـجـاء أيـا لـعين أبوك نذلا وراح بـمـكـره يسعى كأفعى فـأوجـد فتنة أودت بـحزب ولـم تـتـرك مـكائده توالت فـصـاحَـبَهم بمكر في دهاء وصُـنـف بالسلوقيِّ المُوالي عـلـيـه لـعـنة الدَّيَّان دنيا وأنـت اليوم ( ياشبْشْ ) كقرد خـسـئت اليوم يابن الكلب إنا لـقـد ثـارت كتائبنا وضجت سـتـلـعنك الجموع بكل وقت لـئـيم أنت وجهك ليس يُنبي لـقـد فـرَّقت شعبا يامجوسي وقـد ثـارت كـرامته وداست زعـيـم اللؤم والغدر الموشَّى سـئـمنا وجهك الممجوج قبحا وأسـأل ربـنـا الأعلى هلاكا ويـنـزل يـالعين عليك نارا من السحت الحرام ، ومن دماء لـقـد نفد اصطبار الناس لكن فـنحن إذا جهلت رجال حرب ونـحـن وقد علمت فداء دين وفـيـه سـنـة الهادي وتُفدَى وأنـتـم أيـهـا الـسفها غثاء غـدا ، وغدٌ قريب سوف يأتي فـيُضرب بالحذاء ، فقد تمادى | وكناسـواء في الحديث وفي فـلـن نـرضى جميعا بالشتيم بـهـا آفـاق حـاديـنا الكريم وفـي درب التسامح لا الخصيم عـلـى نـهج الثعالب بالذميم بـمـلـمس جلدها اللدن النهيم فـمـات يـئـن من جرح أليم عـلـى الضباط من رجل سليم تـبـدَّى فـي مـحـياه الدميم لأحـفـاد الأسـافـل بالخديم وأخـرى يـوم يُسحب للجحيم تـحـب الـعب بالحبل المنيم أبـاة رغـم أنـفك في الصميم وأنـت سـلـيل شيطان رجيم وشـأن الـلـعن للعفن الزنيم سـوى عن سحنة الرجل اللئيم أبـى إلا الـكـرامة في التخوم جـبـاه الـمجرمين مع الزعيم بـأنـواع الـمـذابـح والكلوم كـقـبح الشر في الجسد السقيم لـهـذا الـحكم والحزب العقيم فـجـسـمك قد نما بيد الغريم لـهذا الشعب ذي الخير العميم إبـانا ليس ينفد في حليم ( 1) ونـحـن الزَّهو ما فوق النجوم بـه الـقـرآن من رب عظيم مـدى الأيـام كـالشرع القويم يـولِّـي لـلمزابل والمليم (2) على ابن الكلب بشار المسيم !!! وتـلـك نـهاية الوغد الغشوم | القديم
هوامش :
بإبانا ، المراد بإبائنا
السفها : المراد عصابات السفهاء