مرسوم آخر بالاستقالة
30تموز2011
شهاب محمد
أمام سيف الدولة الحمداني
شهاب محمد
واحـر قـلـبـاه , طال البعد وحـط هـول , عـلى هول وكارثة وداهـمـت جـنـة الفردوس فاجعة وحـط سـيـل , على سيل ونازلة وغـادرت ذات حـمل حملها ,وترى وأثـقـلـت رأسها الأوهام من زمن وان آخـر سـطـر فـي البيان هو وان آخـر وعـد فـي الـرجاء هو والـخـلـيـل والليل والبيداء غافلة وكـل مـن يـقـرأ التاريخ تصعقه وقـال قـائـلـهم , إن الرؤوس إذا وقـال إن لـهـذا الـكـون مظلمة وإنـنـا إذ نـرى في العدل معضلة هـاتـوا بـراهينكم , ان الدماء إذا قولوا متى كان هذا الوعد ,هل سلمت تـمـزقـوا حـيث أنتم, لا يوحدكم تـفـرقـوا حيث لا ماء ,ولا شجر قـد نـالـنـا منكم , ما نالنا وكفى أنـا لـنشعر أن الأرض, قد نسفت وكـان فـي صبرنا صبر ,وفي يدنا لـم تسترح خيلنا دهرا , ولا خمدت وتـسـكن الريح والإعصار في دمنا أيـن الـنـظـام , حكومات ممزقة أيـن الـنظام , وأين العدل كيف إذا أيـن الـحـقيقة لا وجه ولا صور أين السماء , وأين الناس , أين تُرى هـذا انكسار صباح .. وانتهاء رؤى فـكـل مـنـهـزم فـي ثوبه وثن وأصـبـحـت لوضيع الدار منزلة هـذا جـدار مـن الأهوال منتصب ولـم يـزل بـحرنا بحرا ,وفي دمنا ومـا تـرجـل فـينا فارس وعلى ونـحـن لـم ندع التاريخ في جدل وكـل مـؤمـنـة فينا .. ومرضعة الـقـدس قـلعتنا .. القدس موطننا يـا قـدسنا يا عرين الأسد , موعدنا يـا قـدسنا يا ديار الخلد .. يا وطنا الـلـيـل مـا طـال ليل فيه منزلة والـلـيل ما الليل ,إن طالت موائله والـريـح تـحمل في أسرارها ,لغة انـا نـعـوذ بـهذا الظن , من أحد نـحـن الـحياة , عرفناها بما فعلت وكـم شـربـنا كؤوسا في مرارتها هـل بـعـد هذا يقود الدرب مرتهن وبـعـد هذا يصاغ الأمر في عجب ما أبعد الخوف عن قلبي , وعن لغتي ومـا الـحـقـيقة إلا نبض قافيتي سـتـشرق الشمس يوما لا يؤخرها سـتـشرق الشمس دهرا ,لا مرد لها شـمـس العروبة مهما طال موعدها وإنـهـا غـايـة الأحرار من زمن أمـا الطواغيت, مهما طال موعدهم فـأكتب نشيدا بحرف الضاد من دمنا نـحـن الأصـالة , في أرواحنا ألق وفـي إرادتـنـا الأبعاد ما ارتحلت أعـود , أعـلـنـها في كل موقعة ونـحـن شـعب إذا غنى السلام له ونـحـن شـعـب إذا عز السلام له وكـل مـرضـعة ,في حضنها ولد والـحال مهما تردى الحال في زمن | والألموزاد مـن وجـع , أوجـاعنا وصـارت الـطير مزقا ..لحما ورم تـلـك الفواجع , في أغوارها الألم وضـاع مـن حولنا ,نوح ومعتصم وجـه الـحـقـيقة مكلوما , وينكلم ولـم تـصـدق , بـأن الحق ينهزم الـحـطـام ,الـذي ما زال ينحطم الـسـراب, الـذي مـا انفك ينعدم والـسيف غاف, وحتى الرمح والقلم صـواعق في لظاها العرب ,والعجم مـا أيـنـعت حصدتها, حاصداتهم وإنـنـا فـي نـظام الكون ,نختصم فـإنـنـا لـلـقـضاة العدل ,نحتكم تـقـاسـمـتها ذئاب الغاب ,تنقسم مـن غـدرها عاد , إذ دانت لكم إرم ا رث, ولا فـيـكم , يستنجد الكرم ولا نـشـيـد ,ولا بـيت ,ولا علم ما زال , يحفر في الأذهان , يرتسم وفـجـرت تحتها ,النيران, والحمم أمـر ,وقـد جـاورت هاماتنا القمم أرواحـنـا مـنـذ أن جادت لنا قدم وحـولـنا , حولنا النيران تضطرم ورأسـهـا خرب .. في رأسها ورم يـبـدو لنا الرأي .. لا لاء ولا نعم ولا جـمـوع لنا , في الرأي تنقسم فـوارس .. أو رجـال أين , أينهم وقـد أحاطت بنا .. من حولنا الظلم وكـل مـنـكسر , في صدره صنم هـذا ..وسـاداتـها ,في بيتهم خدم ولـن يـهـز جدار الفصل ما هدموا عـهـد ... وعند حدود الفجر نلتئم أعـنـاقـنا, يستريح البيت والهرم لأنـنـا وحـدنـا الـتـاريخ والقدم قـد أنـذرت , ثم أوفى نذرها القسم والـقدس موعدنا .. والبيت والحرم آت .. وأسـراؤنـا نـصر ومقتحم فـيـه الابـاء , وكحل العين فيه دم لـلـثـائـرين .. وثغر الفجر يبتسم فـإنـه وجـع ..يـغـدو ويـنهزم تـغـني الحياة.. فلا موت ولا عدم يـغـتاله الظن , أو يشقى به صمم ومـا ارتـضـيناه ,لا ما قدرت لهم ومـا شـهـدناه , لا خوف ولا ندم ويـختفي الذئب, والصيحات ,والغنم وتـنـتهي صرخة .. أو يستقيل فم عـنـد الـفـجيعة.. لا وهم ولا ألم ومـا انـتهيت.. وكلا ما انتهى الكلم ظـلـم, ولا يصم الأحرار ,ما يصم والـلـيـل مـستتر ,والكيد منهزم فـأنـهـا آيـة ,فـي الوجد ترتسم ومـا تـحـول عـنها الأهل, كلهم فـهم على الغي, رهط الضيعين هم واهـتـف بـربك , واسلم أيها القلم ونـحـن فـينا طباع الخلق, تزدحم فـيـنا المسافات .. أو زلت لنا قدم نـحـن الـشجاعة , والإقدام والقيم فـإنـه قـمـر يـشـدوه أو نـغم فـإنـه فـي لـهـيـب النار ينتظم وكـل مـولـودة ,فـي جيدها قسم فـإن أزمـانـنـا ,تـدنـو وتقتحم | السقم