عشقتك... هل تسمعين
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
عشقتكِ منذ انبلاج الحياة بقلبي ومازال فيّ الحنين ْ
عشقتكِ روحاً بها عزّة ٌوفيها حياءٌ وعنف ٌولين
هويتك ِنفساً تُذِلُّ الصعاب َوتهوى المخاطرَ لا تستكين
فإن ْكنتِ حقاً حياة أُباةٍ فشُقّي السبيل َلما تطمحين
****
فيا نفسُ هُبّي وخلِّ التمني وعودي لرشدِ ك واستبسلي
وقودي بعزمِك ِركبَ الحياةِ وخلِّ الدنايا لأفقٍ عليِ
فإن طال َليلك فاستبشري فصُبْح ُالجلاد قريب ٌجلي
تناهى اليّ : نعيم ُالكفاح سبيل ُالخلود ِالا فانهلي
****
فيا نفس ُهبُيّ وخلّ الرقاد َلتبسمَ فيك ِالرؤى والشبابْ
وخل ّاللهاث َلقوم ِالأماني وخلّ السراب بأ رض ٍيَبابْ
ْوهيّا اليَّ اخطّ المَسيرَ لركب ٍدَعَته ُالأماني ا لعِذا ب
لألثم َفيه رضاب َالنعيم فأجلوَ عنكِ غموض َالحجاب
****
هناك النضال ُومجد ُالخلود ِوعنف ُالشباب ِوعزمُ الأباة
فمن راقه ُبالكفاح السبيلُ فليس بثانيه ومضُ الحياة
فما الفجر ُالا مخاض َصراع ٍوما القنْص ُالا صريع َشباة
فانْ عاد فيك ِحنينُ الخضوع فما انت ِالا رؤىًً تائهات
****
عشقتكِ نفساً تجوزُ المهالك َوالصبر ُفيك ِهوى ًوكفاح ْ
فكيف تذلين للمغريات فما با لمذلة يُرجى الفلاح
فلست ُبقالٍ معاليَ نفسي ولو كان فيها جِلادُ الرماح
فقد طاب فيك جلاد الرؤى وقد حل فيك رهام الصباح
****
فإني رعيتك ِ شهدَ الخضابِ ومَيْسَ الأمان ورَغْد السنين
فكيف تُرى وبحق السماء تعودين طوعاً لماء ٍوطين ْ؟!
رماكِ اليه هوىً واشتياقٌ فليس السبيلُ كما تشتهين ْ
سبيلكِ ذلُّ ودربي إباء ٌفعودي اليَّ ، فهل تسمعين؟