إني فديتك يا قطر
ثائر
وأنا ذاهبٌ اليومَ إلى عمليْ ،سمعتُ خبرا ًسارا ًجداً وهو قطعُ (دولة ِقطر) لعلاقاتِها معَ النظام ِِالوحشي ِفي سوريا .
أفرحنيْ انحيازُ دولةِ قطر للشعب ِالسوريِّ المُكافح ولاغروَ، فقد انحازتْ قبل ذلك للشعبِ الليبي ِالمجاهدْ في الوقت ِالذي كانَ فيه المجرمُ (بشارالأسد) يرسلُ الطيارينَ ليقصفوا الشعبَ الليبيَّ أحفادَ (عمراِلمختارِ) .
إن هذا الانحيازَ لشعبنا الأصيل ِ أوجبَ عليَّ أنْ (أكتبَ لقطر ِالمواقفِ) امتنانا ًوعِرْفانا ًوإعجابا.
فكتبتُ لهمْ ماجاشَ في صدري من شعور ٍدون تكلفٍ وعلى السجيةِ ،فحدثٌ كهذا ستحْمِلُ فيه (دولة ُ قطرٍ) وأميرُها ، السَبْقَ مَدَى الدَّهْر ِ، فهي أولُ من قاطعَ النظامَ الطائفيَّ المجرمْ
ولابدَ لي قبلَ قراءةِ قصيدتي المتواضعةِ،أنْ أشكرَ كلَّ من ساهَمَ في صنع ِهذا القرار ِالحكيم ِوفي مُقدمتهم أميرُ الدولةِ حفظهُ اللهُ وجعلهُ سنداً للشعوبِ العربيةِ التائقةِ لنسيم ِالحريةِ
فشنفوا آذانكمْ لسمَاع ِقصيدتي :
إني فديتكِ ياقطرْ
أنتِ العروبة ُوالظفرْ
أنتِ المَنارة ُفي الظلامِ
المُدلهمِّ المُنتشِرْ
أمِنَ الغريبِ بأنْ تكونَ
مع الشعوبِ ، ِوتنتصِر؟؟
الشمسُ منكِ خجولة ٌ
وكذاكَ قد غارَ القمَرْ
عَزلُ النظام ِالطائِفيِّ
هو القرارُ المُنتظرْ
قتلَ الصِّغارَ، وَجدَّهمْ
وأباهُمُ ، فهوَ الخطرْ
وقدِ استباح َالمُوبقاتِ
وللحَرائر ماعذرْ
كلّ ُالنذالةِ جمِّعتْ
في قائدِ الحِزب ِالقذرْ
الشعْبُ يهْتفُ ياقطرْ
ولأنتِ في أبهى الصّورْ
ولأنتِ تاجُ العربِ، قد
فاقَ الكواكبَ والزهُر
حُييت ِيارَمزَ العَدَالةِ
والتآخِيْ والظفر
هيَ ذي الرُجولة ُمنْ أميرٍ
قالَ قولا ًمعْتبرْ
ياأيها الشّرَفاءُ مِنْ
حكامنا . أينَ النذرْ؟؟؟؟
كونوا معَ الشعبِ الأبيِّ
فليس فيكمْ ذا خورْ
فالليلُ طالَ أحبتيْ
والوضعُ يمْضي للسعُرْ
الشَّامُ ترقبُ نجدةً
مِنْ كلِّ نشمِيّ ٍوحُر
ماراقَ للنشميِّ أنْ
تجري الدِّماءُ كما النهر
فالقتلُ والتشريدُ
والإذلالُ هلْ هذا بشرْ؟؟؟
هِيَ عرْضكمْ ،ونداؤُهَا
ياكل َّمعتصم ٍأغر
لبيك ِ، أولُ قطرةٍ
هطلتْ علينا مِنْ قطرْ