أنت يا بشَّارون

أحمد الميداني

أحمد عبدالكريم الميداني

دمشق ــ حي الميدان

مـجـرم  ، قـاتل ، لئيم ، iiحقيرُ
قـذفـتـك الرياح من وسخ iiاللؤم
أيـهـا  الأرعن الخبيث iiالمُوارَى
أنـت يـابـشَّـارون ذرقُ  iiسفيهٍ
لـعـن  اللهُ طـيـنـة أنت iiمنها
لـك يـوم . لا . لن يطول iiفأبشرْ
قـد  نحرت الأطفال نحرا ، iiلحقد
وقـتـلـت  النساء قتلا ، iiوهذي
لـعـنـة  الله ياجبان عليك iiاليوم
أيـهـا  الـصـهيونيُّ بِنتَ عيانا
هـذه الـطـائرات تقصف iiشعبي
لـن  يـخيف الشبابَ ياوغد iiبغيٌ
فـانـتـظـر  أيـها المغفل iiثأرا
وعـصـابـاتـك  الـلعينة iiتلقى
وفـتـاوى ( بوطيك ) ترتد iiشؤما
وبـقـايـا الصبيان حولك iiطاشوا
زرعت  إسرائيلُ ـ أرض iiبلادي
غـيـر أن الشباب ثاروا ، iiفوافى
وريـاح  الإيـمان هبَّت ، iiفشعبٌ
ونـسـيـم الـيـقـين بالله iiأحيا
تـعـس  الـحـزب عفلقيا مُباعا
بـئـس  تلك الأسود مادمت iiفيهم
أيها المجرمون : هل ضرط التيس
وأعـاجـيـب دهـرنا في ازدياد
لـعـنـة الله الـبـصـير عليكم
ولـحـاكـم  ربُّ الورى iiوسقاكم
وكـأنـي أرى انـدحـاركم اليوم
لارأيـتُـم مـدى الـلـيالي هناء
فـي  غـد يـا أنذالُ تلفون iiحكما




























أنـت بـيـن الكلاب كلب iiعقورُ
فـأنـت  الأذى ، وأنـت iiالفجور
خـلـف زيف وشَّت مداه الشرور
عـصـرتـه  مـع الجناة iiالقبور
لـفـظـتها  لفظ المُخاط العصور
يـازنـيـمـا مـن شأنك التدمير
فـي حـنـاياك أيها المنحور ii!!!
من  صفات الأنذال ، بئس iiالعشير
وافـى  لـهـيـبُـهـا iiالمسجور
لـيـس يخفى عن شعبنا iiالمستور
وهـديـر  الـدبـابـة الـمبتور
فـالـرصاص  القتَّال : نار iiونور
فـيـه  يـأتـي : شهيدنا iiوالنفير
مـاسـيـأتي  بالقارعات المصير
ونـعيق ( الحسون ) هذيٌ و iiزور
سـلب  الغيُّ ـ عقلَهم ـ iiوالثبور
بـنـيـوب  مسمومة ـ والغرور
بـالـفـجـاءات عـزمُه المأثور
عـن  أمـانـيـه كـلها iiلايحور
لـلـمـعـالي  ما خبأته iiالصدور
لـلـخـبـيث اللعين حيث iiيدور
فـحواشي  هذا العرين حمير  ii!!!
فـفـزتـم ، فـللزمان شخير ii!!!
وحـديـث  امـتـهانكم iiمسطور
فـلـكـم شـرُّ مـوئـل iiوسعير
مـن حـمـيـم ، ولـفَّكم iiتغوير
قـريـبـا ، وكـلـبـكم iiمذعور
أو أمـانـا ، ولـلـيـالـي iiنذير
لايـحـابـي  طاغوتكم أو iiيجور