عندما تغلي الصدور
23تموز2011
رأفت عبيد أبو سلمى
عندما تغلي الصدور
رأفت عبيد أبو سلمى
هـو الـشعْبُ الأبيُّ هو سـيـكـتبُ ذلك التاريخ ُ يروي وأنَّ لـه الـعُـلا ، تـاقت إليه تـخـادعُـه وينكرُ منكَ عهدا ً وآلـمَـ كـلَّ حُـر ٍمـنكَ قهْرٌ سـؤالُ الأغلبيةِ - إي وربِّي - وضـجَّـتْ في الميادين البرايا كـأنّ لـظىً بها شبَّتْ ، وقامتْ لـذا ثـار الألـى نـادُوا المنايا تـعـالىْ غرْغِري منا نفوسا ً وضـخـتْ مِـن سنا عِز ٍهواها كـأنَّ مـدائـنَ الـبـلدِ المُفدَّى لـهـا قـد آبَ عـاشقها يغني ونـزْعُ الـمُلكِ مِن طاغ ٍ غبيّ ٍ | الجَسورُو مَـن أزّتْ بغضبتهِ ويـذكـرُ أنـهُـ الحُرُ الغيورُ تـسَـدّ بـه المَكارهُ و الثغورُ وخنتَ وأين نصرُكَ و العُبورُ ؟! وقـادَ الـفلكَ عُمْيانٌ و عُورُ مـتـى تـنأى تواريكَ القبورُ ؟ تـثورُ ، ولم تكن يوما ً تثورُ وأضرَمَ نارَها الشَّعْبُ الصبورُ تـعـالـيْ ، فتحَتْ منا الصدورُ مِـن الألـم ِ الـمُعتق ِ كمْ تفورُ فـأشرقَ في العُلا منها الشعورُ لها قد عاد - والدنيا - السرورُ لـيرقصَ بين جنبيهِ الحُبورُ غـشوم ٍ ، ذاكَ للمَجْدِ العبورُ | الصدورُ