ملحمة حرب الحجارة

د. سعيد احمد الرواجفة

د. سعيد احمد الرواجفة

[email protected]

طَغَى غَضَبِي فَنُسِمُعُ هَامِسِينَا
نَـعَى  الْهُجَنَاءُ أنَّا قَوُمَ iiبُؤسٍ
أَلَـمْ يَـعْـلَمْ كَبِيرُ الْحُخْمِ أنَّا
فَـنَـسْمُو بِالْحَقَائِقِ إنْ نَطَقْنَا
وَنَـسـطُْو كالذِّئابِ إذَا iiنَقِمْنَا
بِعُنْقِ الشِّعَب ِنَحْبُو مِثْلَ iiجِنٍّ
نُفَاجِيءٌ ذَا الْخَوَاجَةَ مِثْلَ iiظِلٍّ
نٌحَسِّسُ دَرْبَنَا فِي جَوْفِ ظَلْمَا
وَنَلْقَى صَحْبَنَا فِي الْغَارِ فَجْراً
يَسِيرُ صِحَابُنا مِنْ بَعْدِ iiعَصْرٍ
فَـيُـبْلُوا  فِيهِمُ مَا شَاءَ iiعَزْمٌ
وَيَرتَبِكُ  الْمُعَسْكَرُ دُونَ iiرَبْطٍ
فَيُفْنُوا بَعْضَهمْ صَرْعَى iiجِيَافاً
وَتَـأتِي نَجْدَةٌ فِي جَوْفِ دِرْعٍ













وَنَشْرَبُ  مِنْ دُمُوعِ iiالنّائِحِينا
حَـيَارَى مِنْ جُمُوعِ iiالتَّائِهِينَا
فُـرُوعٌ مِنْ أُصُولِ iiالْمَاجِدِينَا
وَنَـعْـفُو إنْ عَطَفْنَا iiرَاحِمِينَا
بِـجَوفِ  الِلًّيلِ نَهْذِلُ iiكَاتِمِينَا
وَنُـوفِـي  مَا قَطَعْنُاهُ iiيَمِينَا
فَـنُـدْفِـيهِ وَنَعْدُو iiمُسْرِعِيِنَا
وَنُـخْفِي  هَمْسَنَا خَوْفاً iiكَمِينَا
ألاحُوا الشَّوْقَ مِنْهُمْ و iiالْحَنِينَا
إِلى ثَكَنٍ حَوَى جَيْشاً iiحَصِينَا
كَـعُـقْبٍ فَاجَأَتْ صَيْداً ثَمِينَا
حَـمِيرٌ  فَزَّهَا زَوْلُ ii"السَّعِينَا"
وَيَجْثُوا بَعْضُهمْ مَرْعوبَ iiقِينَا
حـديدٌ  حوْلَهُمْ يَمْشِي iiالْهُوَيْنَا