فارس الميدان
16تموز2011
محبوبة هارون
محبوبة هارون
إن قـيـلَ شَـيـخٌ للدُّعَاةِ فَهَا إن قـيـلَ غـيـثٌ نرتجيهِ وَجَدتَهُ يـا شَـيـخَـنَا عَفواً لجُرأةِ أحرفي آذَنـتُـهُ سـتَـضيعُ، لستَ مؤهَّلاً فـتـركـتُـهُ ودعوتُ ربِّي بالعَطَا فـالـشـيخُ قد مَلَكَ العقولَ، أنارَهَا يـا شـيـخَنَا مصرُ الحبيبةُ لم تَبِعْ مـصـرُ الـحنونةُ ودَّعَت فلذاتِها لـمَّـا تَـفَـنَّـنَ جَـهـلُهُ وغَبَاؤه فـإذا الـمُـجَاهرُ بالمعَاصي بيننا فـتـركـتَ أمَّكَ كارهاً، بل مُرغمَاً لـكـنَّ عـلمَكَ لم يَغِبْ بل زادها فـإذا بـمـصرَ صغيرِها وكبيرِها يا شيخ "يوسفُ" في الوجوه نطقتَهَا ارحـل فـقـد طلع النَّهارُ، كفاكمو نـبضُ الحياة سرى بمصر، أعادها يـا شـيـخـنـا تحيا لأمة أحمدٍ لـكـنَّ صـبرَكَ لن يضيعَ فها هي مـن نـبـع علمك تَستبينُ طريقَهَا قـلـتَ اسـتـعينوا بالإله ووعيِكُم تُـنـبـيـكـمـو ليبيا عقيد هدها ربَّـاهُ لَـيْـثٌ يَـستَغيثُ بجرمهم فَـطَـعَـامُـهُ لـحمُ الطُّفُولَةِ، وَيلُهُ ربَّـاهُ رِجْـزاً لـلـطُّـغَاةِ وَرَجفَةً يـا شَـيـخنَا رغم الطُّغَاةِ فَحَسبُنَا قَـتـلـتْ شُعُوبٌ بالعزيمةِ خَوفَهَا أنـتـم كـزرعٍ قـد تَـألَّقَ شَطؤُهُ فـأمـامَـكُـمُ رَحَلَ الغَبَاءُ وَقُبحُهُ حـلَّ الـضِّيَاءُ على القُلُوبِ أَنَارَهَا يـا سـيدي مَرحَى،، تُردِّدُ أحرفي | هُوَأو قـيـلَ نَـبـعٌ للعلومِ بما أو قـيل جَدبٌ في العُقُولِ هو الروا فـالـحَرفُ غَالبني، لقُربِكَ قد نَوَى فـأبَـي وَنَاضَلَ بَل وجَاهَرَ بالهَوَى فـالـفِكرُ من فرطِ المَهَابَةِ قَد خَوَى عَـرشُ القلوبِ على خمائله استوى مـن أجـل رِفعتِكُم ترحِّبُ بالنَّوى سيفُ الجهولِ على المَعَالي قد هَوَى بُـومٌ تَـرَاءى بـيننا، ذئبٌ عَوَى عـنـقَ الـحقيقةِ والمَعَاني قد لَوَى فـبـكـت فراقَكَ والفؤادُ قد اكتوى لـلـعـزَّ شوقًا، والكرامة ما زَوَى مـيـدانُـها نطَقَ الشَّهادةَ ما غَوَى يـا ظـالما زرع الفَسَادَ مع الطَّوى قـهـرَ الجمادِ مع العبادِ على السوا طـوقُ الـنَّـجـاةِ وللعروبة كالدَّوا مـن أجلِ نُصرتِهَا تُكابد في الجَوَى نـبـضُ الحياةِ يَزُورُهَا فقد ارتوى فـالرأى عندك ما تَمَايَلَ، ما التوى حُـكَّـامُكُم سَرَقوا من الكونِ الهوا "يَمَنٌ" ينوءُ، ولحم سُوريا في الشوا أسـدٌ لـديـنا لم يئِن وما ارعوى وَشَـرابُـهُ دمُـهُم ومن معهم ثوى ولـكُـلِّ بَـاغٍ يـا إلهي ما انتوى أمـلٌ يُـعَـانِقُنَا تَرَاءى ما انطوى كُـلٌّ إلـى حـصن الهِدَايَةِ قد أوى لـيَـغـيظَ كُفرًا إذ تَنَامى فاستوى رَحَـلَ الظَّلامُ عن البرايا وانزوى صمت المرائي والصَّحَائف قَد طَوَى فـالشَّيخُ قَد مَلَكَ المَشَاعرَ واحتوى | حَوَى