للإجرام لا لا

د. ناصر الحاج حامد

للإجرام لا لا

د. ناصر الحاج حامد - أوكرانيا

[email protected]

حـي النجوم و أفضي الشعر iiمرسالا
بـحـر الـكرامة من نيل تفيض iiبه
لــلـه درك هـل مـن iiتـونـس
أم أن حـلـمـاً بـه الصحراء مقبلة
فـي الـشـام رحل للإسراء iiموكبهم
و الرحل  طل على حمص و مر iiبها
أمـا  حـمـاة فـجرح ليس iiملتئم
إدلـب  تـبـاهي أنت الفجر iiمرتسم
فـي الـلاذقـيـة إقـدام و iiإصرار
و الـديـر تـرسم رغم القهر iiملحمة
بـشـراك درعـا أنت المجد iiمفخرة
بـشـراك درعـا رغم القيد iiصامدة
بـشـراك  درعا كم من مهجة iiغنت
و اذكـر قـرانا كم من قرية iiصمدت
والله  إنـي قـد قـصـرت في iiعدد
لـكـن  شـعري لن يوفي هموا iiحقاً
ثـوري حـمـاة فـكم قالت كذا iiأسد
ثـوري مـعرة هذي الخيل قد ركبت
ثوري دمشق و دكي عرش من ظلموا
شـهـبـاء ثوري إن الركب iiمنتظر
هـذي  الـجموع أفاقت ليس iiيوقفها
فـارفـع بـهامك ما للظلم من iiوطن
واخـرج  عصياً في شام و في iiحلب
ثـوري  دمـشـق فللتاريخ iiمنعطف
أوقـد شـمـوعك فالحرية iiانتصرت
























نـحـو الـكـنـانة تقديرا و iiإجلالا
أرض  الـشـآم تـغـاريداً و iiتهلالا
شـمـس  الـعروبة إشراقاً  و iiإقبالا
لـلـعـرب فـتـحاُ و للظلام iiإقفالا
و الـقـدس فـيـها للمعراج iiترحالا
مـثـل  الـبراق فنعم الرحل iiإطلالا
أبـكـيـك دمـعـاً كم لاقيت أهوالا
فـوق  الـنـجـوم فـما لليل إمهالا
أنـا  أشـرت فـقـعـقاعاً و iiجمالا
لـلـقـادسـيـة رسـماً جاء iiإكمالا
أنـت الـبـطـولـة أقوالاً و iiأفعالا
حـطـيـن  أرضك أنا سرت أبطالا
غـنـتك روحي وروح الغصن iiميالا
رغـم الـجـراح تمد العون iiأوصالا
فـهـم  الأبـاة و ليس القصد iiإهمالا
مـهـمـا كتبت فما في الكون iiأمثالا
قـبـل الـرحيل وكم من راحل iiقال
نـحـو  الـكـرامة  أنا رمت iiخيالا
ثـوري وربـك إن الـعرش قد iiمال
ولـى الـخنوع و ولّى كل من والى
ظـلـم  الـطـغاة و حلم كان iiإذلالا
الأرض أرضـك مـهما ظلمهم iiطال
و اضـرب بـنـعـلك للظلام تمثالا
 سـجـل لـعـمرك للتاريخ iiأقوالا
و اصـرخ عـلـياً للإجرام أن لا iiلا

و اصرخ علياً للإجرام أن لا لا