للإجرام لا لا
16تموز2011
د. ناصر الحاج حامد
للإجرام لا لا
د. ناصر الحاج حامد - أوكرانيا
حـي النجوم و أفضي الشعر بـحـر الـكرامة من نيل تفيض به لــلـه درك هـل مـن تـونـس أم أن حـلـمـاً بـه الصحراء مقبلة فـي الـشـام رحل للإسراء موكبهم و الرحل طل على حمص و مر بها أمـا حـمـاة فـجرح ليس ملتئم إدلـب تـبـاهي أنت الفجر مرتسم فـي الـلاذقـيـة إقـدام و إصرار و الـديـر تـرسم رغم القهر ملحمة بـشـراك درعـا أنت المجد مفخرة بـشـراك درعـا رغم القيد صامدة بـشـراك درعا كم من مهجة غنت و اذكـر قـرانا كم من قرية صمدت والله إنـي قـد قـصـرت في عدد لـكـن شـعري لن يوفي هموا حقاً ثـوري حـمـاة فـكم قالت كذا أسد ثـوري مـعرة هذي الخيل قد ركبت ثوري دمشق و دكي عرش من ظلموا شـهـبـاء ثوري إن الركب منتظر هـذي الـجموع أفاقت ليس يوقفها فـارفـع بـهامك ما للظلم من وطن واخـرج عصياً في شام و في حلب ثـوري دمـشـق فللتاريخ منعطف أوقـد شـمـوعك فالحرية انتصرت | مرسالانـحـو الـكـنـانة تقديرا و أرض الـشـآم تـغـاريداً و تهلالا شـمـس الـعروبة إشراقاً و إقبالا لـلـعـرب فـتـحاُ و للظلام إقفالا و الـقـدس فـيـها للمعراج ترحالا مـثـل الـبراق فنعم الرحل إطلالا أبـكـيـك دمـعـاً كم لاقيت أهوالا فـوق الـنـجـوم فـما لليل إمهالا أنـا أشـرت فـقـعـقاعاً و جمالا لـلـقـادسـيـة رسـماً جاء إكمالا أنـت الـبـطـولـة أقوالاً و أفعالا حـطـيـن أرضك أنا سرت أبطالا غـنـتك روحي وروح الغصن ميالا رغـم الـجـراح تمد العون أوصالا فـهـم الأبـاة و ليس القصد إهمالا مـهـمـا كتبت فما في الكون أمثالا قـبـل الـرحيل وكم من راحل قال نـحـو الـكـرامة أنا رمت خيالا ثـوري وربـك إن الـعرش قد مال ولـى الـخنوع و ولّى كل من والى ظـلـم الـطـغاة و حلم كان إذلالا الأرض أرضـك مـهما ظلمهم طال و اضـرب بـنـعـلك للظلام تمثالا سـجـل لـعـمرك للتاريخ أقوالا و اصـرخ عـلـياً للإجرام أن لا لا | إجلالا
و اصرخ علياً للإجرام أن لا لا