سُالتُ يوما عن عروبتنا

م. محمد خليل

سُالتُ يوما عن عروبتنا

م. محمد خليل

[email protected]

سُالتُ اليوم عن عروبتنا

فغابت من وجهي البسمات...

وتناثرت على وجهي

ملامح استغرابْ

فقد نسينا من زمنٍ

وقع هذه الكلمات...

,,,,,,,,,,,

فحاولت أن أعيد الحروف

على أملٍ لأذكرها...

فخرج بها لساني

وقلبي  غاضبٌ و ينكرها...

فاستجمعت ذاكرتي قواها

وخرجت أحرفي  لتذكرها

العين.........

(ع)ارٌ وصمنا به

ووشم بالنار على جباهنا حملناهُ

من يوم وكلنا امرنا لسفيهٍ

حتى مجدنا اليوم قد نسيناهُ

ضعنا اليوم بين ركب الشعوب

ونسينا زماناً عظيماً نحن صنعناه

الراء.......

(ر)حلت عن شواطىء ملامحنا

مراكب عزٍ ثمين

وسكنت في مآقلنا

تجاعيد ذلٍ  قاسٍ مهين

وهربت من مرابطنا خيولٌ

حمحمت بنصر مبين

ونامت في أسرتنا

كلابٌ تنبح كل حين

واو,,,,,,,

(و)امعتصماه  يوما نُطقت

فسارت خيولاً تربط الليل النهار

واليوم آهات وآهات خرجت

فما وجدت لها شهماً يغار

فاليوم يوم لا معتصمٌ به يغزو

بجيشه الروم ولا حرٌ  يثار

اليوم  يوم  غزاةُ  الزواني

من استبدلوا السيف بالمزمار

الباء

(ب)انت أيامنا وبان رجاءها

سوداء بل تزداد كل يوم سوادْ

من يوم تركنا كتاب خالقنا

ومسكنا بأيدينا كتبَ العباد

وتركنا سيفاً وما حملناه

إلا لنرقص به (عرضةً)......  لا لجهاد

التاء......

(ت)ابت عن العيوبِ عيوبنا

واستغفرت من خطايانا الذنوبْ

فذنوبنا عظمت  واستفحل  قبحها

فتعبت من ذنبها كل القلوب

فرياح  عزتنا غابت من زمنٍ

فمتى يعود  لها ذاك الهبوب

النون...

(ن)رجو من الله عزاً ومقاماً

وقد أضعناه  بأيدينا

رأينا الحق فعدلنا عن تتبعه

فتهنا فمتى يا رب تهدينا

نرفع الأكف على أملٍ

لنصر قريب  يمحو مآسينا

فهل يستجاب لنا اليوم دعاءٌ

وقد كثرت وعظمت معاصينا

(فان عدتم  عدنا)وقد عادوا

فمتى يا رب ذاك العود يأتينا

الألف

(أ)سود العرب طال سباتها

وارتفع اليوم نبحٌ للكلاب

وزرعت في خصائرنا

 للذل أسهم وحراب

عروبتنا.................