عصابة الإجرام

أحمد عبدالكريم الميداني

عصابة الإجرام

أحمد عبدالكريم الميداني

دمشق ــ حي الميدان

مـاذا أقـولُ لـزمـرة iiالشيطانِ
رامـي ومـاهرُ والسَّفالة iiوالأذى
والأصـفـر الوجه الخبيث فثالث
تـبـا  لـهم ، ولمَن يمهد iiسطوة
أوليس من عجب الزمان : iiحثالة
خـمـسـون عاما أو تقل iiبعشرة
الـحـافـظ  المقبور في iiقرداحة
وأخـوه  رفعت والرفاق ومن iiلهم
والـيـوم  زمرته الخبيثة iiأمعنت
أو  مـجرم فقد المروءة ، iiفانبرى
أو عـابـث فـقد المروءة iiمفلسا
كـالآثـم  الـحسون أو بوطي إذ
أيـن  الحجى والفلسفات وأين iiما
ضـيَّـعتها من أجل بشار ، iiوهل
كـنـا نـحـبـك يـاسفيه iiلأننا
والـشـام  يـابـلعام أمتنا iiعلت
مـا طـأطـأت للأنذلين iiرؤوسها
يـفـنون يابوطي ، وتفنى iiبعدهم
والحزب حزب البعث يلحق iiعفلقا
دخـنـا وربـك أيها الحسون من
ومن السجون المترعات من الأذى
الـشـعب  يملك أيها الأشرار iiما
الـشعب يملك دعوة iiالمظلوم في
الـصـحـوة الكبرى بدين iiمحمَّدٍ
لـم  ترتكسْ يوما ، وسوف iiتعيده
وسـيـدرك الـعملاءُ أين iiمكانهم
الله  يـلـعن كلَّ مَن باع اليهود .


























وعـصـابـة الإجرام iiوالصبيانِ
ونـذالـة الأوبـاشِ سـمتٌ iiثانِ
مـأروضـهـم بشار ذو iiالنكرانِ
لـلـشـر بـين الناسِ iiوالعدوانِ
حـكـمـت بلاد الشام من iiأزمانِ
فـيـهـا الجناة كمثل ذاك الجاني
ذاك  الـمـذمـم لجَّ في iiالطغيانِ
أقـعـى  وأخوى للهوى iiالإيراني
مـابـيـن سارق خيرنا iiأو زانِ
كـالـذئـب  أدمى مهجة iiالولدانِ
مـمـا  أتـى فـي محكم iiالقرآنِ
انـسـلـخا  وباعا الدين iiبالرنانِ
قـد كـنـت تـحمله من iiالإيمانِ
يجديك يوم الحشر هذا الجاني ؟؟؟
نـهـوى  ونعشق طاهر iiالوجدانِ
فـوق الـطغاة ، وفوق كل iiجبانِ
أو أذعـنـت لـضراوة iiالطغيانِ
أو  قـبلهم ، والشعب يبقى iiالباني
أي  أنـه يُـطـوى بثوب iiهوانِ
عـبـثٍ  عـرا أنـفاسنا iiبدخانِ
ومن التسلط ـ ويك ـ iiوالحرمانِ
لـم  تـمـلـكوا من عدة iiوسنانِ
لـيـل  بـهـيم ضاق iiبالأحزانِ
صـلَّـى  عـليه الله ذو الإحسانِ
مـجـدا يـعـيـد الحكمَ بالقرآنِ
مـهما  استماتوا اليوم في iiالعدوانِ
بـلادنـا أو خـان فـي الجولانِ