عصابة الإجرام
25حزيران2011
أحمد عبدالكريم الميداني
عصابة الإجرام
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
مـاذا أقـولُ لـزمـرة رامـي ومـاهرُ والسَّفالة والأذى والأصـفـر الوجه الخبيث فثالث تـبـا لـهم ، ولمَن يمهد سطوة أوليس من عجب الزمان : حثالة خـمـسـون عاما أو تقل بعشرة الـحـافـظ المقبور في قرداحة وأخـوه رفعت والرفاق ومن لهم والـيـوم زمرته الخبيثة أمعنت أو مـجرم فقد المروءة ، فانبرى أو عـابـث فـقد المروءة مفلسا كـالآثـم الـحسون أو بوطي إذ أيـن الحجى والفلسفات وأين ما ضـيَّـعتها من أجل بشار ، وهل كـنـا نـحـبـك يـاسفيه لأننا والـشـام يـابـلعام أمتنا علت مـا طـأطـأت للأنذلين رؤوسها يـفـنون يابوطي ، وتفنى بعدهم والحزب حزب البعث يلحق عفلقا دخـنـا وربـك أيها الحسون من ومن السجون المترعات من الأذى الـشـعب يملك أيها الأشرار ما الـشعب يملك دعوة المظلوم في الـصـحـوة الكبرى بدين محمَّدٍ لـم ترتكسْ يوما ، وسوف تعيده وسـيـدرك الـعملاءُ أين مكانهم الله يـلـعن كلَّ مَن باع اليهود . | الشيطانِوعـصـابـة الإجرام ونـذالـة الأوبـاشِ سـمتٌ ثانِ مـأروضـهـم بشار ذو النكرانِ لـلـشـر بـين الناسِ والعدوانِ حـكـمـت بلاد الشام من أزمانِ فـيـهـا الجناة كمثل ذاك الجاني ذاك الـمـذمـم لجَّ في الطغيانِ أقـعـى وأخوى للهوى الإيراني مـابـيـن سارق خيرنا أو زانِ كـالـذئـب أدمى مهجة الولدانِ مـمـا أتـى فـي محكم القرآنِ انـسـلـخا وباعا الدين بالرنانِ قـد كـنـت تـحمله من الإيمانِ يجديك يوم الحشر هذا الجاني ؟؟؟ نـهـوى ونعشق طاهر الوجدانِ فـوق الـطغاة ، وفوق كل جبانِ أو أذعـنـت لـضراوة الطغيانِ أو قـبلهم ، والشعب يبقى الباني أي أنـه يُـطـوى بثوب هوانِ عـبـثٍ عـرا أنـفاسنا بدخانِ ومن التسلط ـ ويك ـ والحرمانِ لـم تـمـلـكوا من عدة وسنانِ لـيـل بـهـيم ضاق بالأحزانِ صـلَّـى عـليه الله ذو الإحسانِ مـجـدا يـعـيـد الحكمَ بالقرآنِ مـهما استماتوا اليوم في العدوانِ بـلادنـا أو خـان فـي الجولانِ | والصبيانِ