دعني أهاجر
25حزيران2011
محمد زهير الخطيب
دعني أهاجر
محمد زهير الخطيب/ كندا
علمت أن صديقي الشاعر سليم عبد القادر لن يهاجر إلى كندا لانه يخشى أن يخسر الولدَ ...
وقد كتب قصيدة جميلة نُشرت في مجلة المجتمع الغراء وموقع رابطة أدباء الشام يقول في مطلعها:
لا، لن أهاجر مضطراً إلى كندا ولن أهاجر مختاراً لها أبدا
إذا نجوت بنفسي ما نجوت بها إن عشت في قلق أن أخسر الولدا
فاحببت أن أكتب له هذه الكلمات مشجعا له على الهجرة إلى كندا:
دعني أهاجر ...
دعـنـي أهـاجر مختارا إلى مـهـاجـراً في سبيل الله محتسباً لـقـد نجوتُ بنفسي إذ رحلتُ لها ومـا نـسيتُ شآمي، ما زهدتُ بها مـازال حـبـي لها تزهو براعمهُ جـدٌّ وهـزلٌ، وصَحْبٌ لامثيل لهمْ لـكـنـها اليوم وقد جارَ الطغاةُ بها سـجـنٌ صغيرٌ وثانٍ اسمهُ الوطنُ إن ضاقت الارض في شرقٍ بساكنها آمـنـت بالله ربـاً لا شـريك له | كندافـقـد سئمت من الترحال مـا كـان لله حاشا أن يضيع سُدى أعـيـشُ فـي أملٍ أن أحفظ الولدا مازلتُ أهفو إلى العاصي إلى بردى مـازالَ شـوقي لها في القلبِ مُتقِدا فـي الـقلبِ ذكراهُمُ لا تنمحي أبدا عـلـى العبادِ وغالوا الفكرَ والرشدا لـك الـخيارُ، وحالٌ يورث الكمدا قـد يـجعلُ اللهُ عند الغربِ ملتحدا والـشـامُ تُشركُ في حبي لها كندا | مضطهدا