يا لها روعة
25حزيران2011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
أهـوى من الليل في سبح من أهـوى فـمـا لي لا أهوى منغمة كـأنـهـا السحر في غيداق طلعتها حـسـبتها وهي في رقراق رونقها حـتـى إذا عـبرت أصداء رحلتها هـيـفاء هيفاء في إشراق ومضتها بـشـراي هذي عيون السحر دافقة مـا كـان أروعـها لما بدت سحرا هـمـت مواهبها في لحظة وسعت تـلـك الـمواهب قد جاءتك مرسلة إن الـمـواهب في لألآء ضحوتها أنـا الـذي أدركـت لـيلي مولهة قـالـت وقد رضيت شعري مقصدة هـذي مـواعـدنـا تجري مولعة فـادخـل إلـى ليلة الأشعار مقتدرا أنـت الـذي ألـهمت رؤياك غانية ألـسـت أشـعر من غنى بلا وتر تـغـن بـالـشعر في ليل تهيم به أرسـلـت في ومضات الحلم رائعة فـقـلت يا روعة جاءت على عجل إنـي فـتـنت بما في الليل من نغم شـهدت من جنة الأسحار ما شهدت شـهدت ما لم ير الراؤون في غرر هـي الـقـصـائد لا تفنى روائعها ألـسـت تـرحـل في حلم ترونقه وكـن لـه كالذي أنبئت في رجب مـا فـي الـقصيدة إلا الحلم مؤتلقا تـلـك الحقيقة في الأشعار يعرفها قـالـت مـولـهـة بالشعر مولعة قـد جـئـت مـن سبإ أهديك قافية لـعـلـها وهي في إشراق طلعتها | الفكربـيـن الـترانيم إلهاما من الصور عـذراء مـنعمة تجري إلى وتري لا بل هي السحر بين الشمس والقمر جـنـيـة طلعت من ضحوة البحر إلـي شفت الذي قد كان من سيري غـيداء غيداء في صحو وفي سكر من روعة السحر في ليل من الغرر يـا حـسنه سحرا أبهى من السحر مـا كان من أثري يمشي على أثري كـأنـهـا الآي في سلك من السور ألـهـمـنني قدرا من روعة القدر بـالـشـعر بالنغم الموزون بالزهر يـا أيـهـا الشاعر المجنون بالبحر بما رأت من عيون الشعر في البكر فـلـيس بعدك في الأشعار من قدر تـسـعـى إليك من الرؤيا بلا حذر وأشـعـر الناس كل الناس بالوتر؟ فـلـيـس بعدك من شعر ولا سحر أقـدارهـا سطرت بالنور في الخبر إنـي عـجلت إلى لقياك في الظفر ألـهـمـتنيه وما في الليل من سمر بـه الـقـصائد في نظم من الدرر مـن الـعيون ولم يخطر على بشر فـاسـلك بها ذللا أمست على سفر فـاسـلك إليه سبيل النجم والشجر؟ وكـن لـه بـالذي ألهمت في صفر تـبـدو عـجـائبه من أول السطر مـن كان بالعشق ذا سمع وذا بصر أدركـتها في بديع الطرف والحور فـاكـتـب مواسمها بالريح والمطر تـعـطـيك من طرب ليلا بلا كدر |