تحية لثوار سوريا الأحرار
25حزيران2011
صبري التدمري
صبري التدمري
يـا ثورة الشعب والأحداث يـمضي الشباب ولا يثني عزائمهم بـل أصـبحت صيدليات منازلهم وهـم يـصرون لا رجعى لهم أبداً ويـسقط اللصّ عن عرش وزمرته هـذا مـصير عدو الشعب قاطبة مـن الـميادين قد هبت الى حلب تـراب حـوران نـار الُثأر ملتهباً جـسـر الشغورعرين الأسد يلهبها إلـى أريـحـا وقد ثارت جحافلها ويـا سراقب يا مهوى القلوب ويا حـيّ الـمـعرة في عز وفي شمم إلـى حـمـاة ونهر سال من دمها وإن تـناهت إلى حمص جموعكم اسـتـقبلوا الشام زحفاً ليس يوقفه حـتى تنيخوا بقصر الشعب رحلكمُ حيث الجراذين من أجحارها هربت والـشـعـب ينعم في أمن وعافية والـنـصر أشرق بدراً بعد غيبته | تزكيهافـي وجه طاغ ومن أعدى قـتلى وجرحى تناءت عن مشافيها ودورهـم مـن عـيادات تداويها حـتـى تهاوى صروح من أعاليها مـن الـنـفايات والأكياس تحويها فـي كـل ركـن وناح من بواديها الـى دمـشق ودرعا المجد تعليها والـبـوكمال ودير الزور تحميها ثـأر الـثمانين جمراً في حواشيها والـمـدّ مـن حولها كالسيل يأتيها عـروس إدلـب يا أزهى نواحيها وشـبّـكـي فـي أيـاديك أياديها عـلـى شـواطئ بحر من مآسيها وضـج بـالـثأر كالبركان واديها جـيش الملاقيط نسلاً من زوانيها والـشـام تضحك قد رفَّت أمانيها حـتـى تـلوذ فراراً في مجاريها وعـاد لـلـقوس والأوتار باريها وبـعـد لـيـل بهيم من دياجيها | أعاديها