حمزة
18حزيران2011
يعرب الأموي
الطفل حمزة الخطيب
(شهيد تعذيب أجهزة الأمن السورية)
يعرب الأموي
إلى الشهيد السعيد حمزة الخطيب ، الطفل والرجل والبطل والأمل ، الذي قتله الطغاة في سورية ومثلوا به شر تمثيل، فصار دمه لعنة عليهم ، وحادياً يدعو للثأر والبطولة.
أزفُّ الـشكرَ يا حمزةْ فـقـد أوقـدت همتنا * * * سـلام الله يـا بطلا وصـار بـرغم قاتله * * * وصـار عـزيمةً فينا فـطوبى يا فتى أودى * * * ويا حوران صرتِ لنا ونـلـتِ بحمزةٍ شرفاً * * * لـقـد أرداه بـشـارُ وحـشـدٌ من زبانية * * * وأقـسـم سوف ننتقمُ ونـجعل جمعهم بدداً * * * سـنـعلي راية الشام بـإسـلامٍ وإيـمـانٍ * * * ونجعل أرضها الحرةْ وعـيـنُ الله تحرسها | إلـيـك يمور فـصـرنا كلنا حمزةْ * * * إلى الفردوس قد رحلا شـهيداً يزرع الأملا * * * وثـاراتٍ تـنـاديـنا فـأحـيـانـا ملايينا * * * وقـد ضحَّيتِ قدوتَنا مـداه يـمـلأ الوطنا * * * ومـاهـر وهو جزارُ هـم الأحـقاد والعارُ * * * من الجاني ومَنْ ظلموا ومـنـا يصدق القَسَمُ * * * ونـحن لها على الهامِ وسـيـفٍ ظافرٍ ظامِ * * * تـضـيءُ كأنها الدرةْ وعين الشعب والثورةْ | بالعزةْ