آهٍ من القيد

آهٍ من القيد

صالح محمد جرّار/جنين فلسطين

[email protected]

سـأل الـمسافر هل أبلّغ iiشوقكم
آهٍ فـإنّ الـقـيـدَ يحرم iiطرفنا
آهٍ  فـإنّ الـقـيـد أشعل iiنارنا
آهٍ  فـإنّ الـقلب يجرحه iiالنّوى
وإلـى  مـتى يبقى الفؤاد iiمعذّباً
فـهـل الزّمان يعيد طيب iiلقائنا
فـلـنـسأل  الرّحمن فكّ iiوَثاقنا






لأحـبّـةٍ ؟ فـبـثـثته آهاتنا !
من  رؤية الأحباب في ساحاتنا !
وعـلى  اللهيب تقلبت جنباتنا ii!
فـمتى يلوح البشر في قسماتنا ؟
بـفراق  مَن طابت بهم أوقاتنا ii!
فنرى الطّيور تضمّها روضاتنا ؟
فـهـو الـكريم مفرّجٌ كُرُباتنا ii!