أماه

هبة خليفة

أماه

هبة خليفة

أَمْـضِـيَ  وَفِيْ كَفَّيْ حَيَاةٌ مِنْ iiأَنِيْنِ
سَـافَـرَت عَـبْرَ مَتَاهَتِيْ iiوَمَدَامِعَي
طَـالَ الْفِرَاقُ عَلَي ضِفَافِ iiشَوَاطِئِيَ
أُمَّـاهُ أَيْـنَـكَ يَـا حَـبِيْبَةِ iiمُهْجَتِيْ
مَـا  زِلْـتُ أَبْحَثُ فِيْ ثَنَايَا iiرَحِلْتَيِ
أُمَّـاهُ  كَـمْ أَشْـتَاقُ قُرْبِكَ أَنْ iiأَكُوْنَ
وَأَعُـوْدُ امْـسَح فَوْقَ رَأسَكْ iiرَاحَتِيْ
الْـعَـيْـش أُمِّـيَّ لَا يَكُوْنُ بِلَا iiهَوَا
وَرِضَـاكَ أُمِّـيَّ غَـايَتِيْ iiوُسَعَادَتِيْ








يُـمْـتَد عُمْرِيّ فَوْقَ أَهَات iiالْجَبِيْنِ
وَتَـفَـجَّرَتْ  أَوْجَاع قَلْبِيْ iiبِالْحَنِيْنِ
وَتَـنَـاثَرَتْ حَوْلِيْ أَمَانِيَّ iiالْبَائِسِيِنَ
أَيْـنَ  ابْـتِسَامَةَ نَاظِرَيْكَ بِكُلِّ حِيْنَ
أَهْـفُـوْ  إِلَيَّ صَوْتٍ دُعَائِي حَزِيِنْ
وَأَطُوْفُ حَوْلِكَ فِيْ مَدَارَاتٍ الْسِّنِيْنَ
وَأَقْـبَـل الْأَيْـدِيَ وَرُوْحِيْ iiتَسْتَكِيْن
وَهَوَاكَ  أَنْتِ مَسَرَّتِي وَرِضَاكَ iiدِينِ
يَـا نِـجْـمِـةً تَعْلُوَ سَمَاءَ iiالْعَاشِقِيْنَ