قلها لنا
28أيار2011
ملهم الرغبان
ملهم الرغبان
قـلـهـا أيـا جـزار إنك قـلـهـا بـربك قالها من نافسو قلها فلنْ يرضاكَ من شعبي الأبِي قـلـهـا فأنت تدورُ في فَلَك الغبا قـلـهـا فقد سئم الصغير وقد قلا هل ترتجي نصحاً من السُّفهاء عَلَّ افـعلْ كما نصحوك يا مِسْكِينُ ولْ ولـتـبـكِ يا جزار والدَك الجبا قـل لـلـذي أعطاكَ مورد عزِّنا قـلـهـا لـنا بشار وارحل إننا قـلـهـا بـصوتٍ جهوريٍّ فاتنٍ فـلـتـسـتـعـدي يا جهنم إنه ذُقْ مِـنْ لَـظـاها ما يَزِيدُكَ ذِلَّةً قـد كُـنـتَ أيـاماً تُذيقَ شبابنا مـاتَ الـضميرُ فلم يعد بك حِسُّهُ ارحـلْ مـلايـيـن النساء تُحبُّها فـلـكم هتكتَ العرض منَّا يا لئي ربَّـاكَ فـرعـونٌ وشيطانُ طغى حـتـى بـعثتَ الجندَ تقتُلُ شعبنا درعـا استجارت منك أو بانياسنا لـم يـبقَ شِبرٌ في بلادي مُحصنٌ لِـمَ تَـدَّعي حَضْنَ المقاومةِ التي أزعـجـتنا بكلامِكَ المعسولِ عن قـد أصبحَ الأعدا بفضلِكَ مُترفي فـعـدُوُّنَـا أنـت الـذي أكرمتَهُ ولـمـا اسـتطاب لهم مقامٌ هاهنا يـا أيـهـا المسكينُ حُكْمُكَ غابِرٌ إن قُـلـتَـهـا أو لم تقُلها عاجِلاً | راحلُقـلـهـا فـقد آن الأوان ك عـلى الزعامة والصدارة قاتَلُوا يِّ مُـجـاهـدٌ حُرٌ كذاكَ مُناضلُ وتـظـنُّ أنَّـكَ عـاقِلٌ وتجادلُ كَ الآن حـتـى في حِمَانا الجاهلُ لَـكَ يـا سـفيه بنصحهم تتفاعلُ تَـرضـى بـهم فحذاؤنا لك قابِلُ نَ وقُـلْ لـه شـعبُ الشآمِ باسلُ هـذي نِـهـايـةُ ظالمٍ يتضاءَلُ مـا عـاد يرضينا الحوارُ الغافِلُ إنـي سـأرحلُ ، يا جهنمُ راحلُ عَـبْـدُ ذلـيـلٌ وهو وَغْدٌ سافلُ أنـتَ الـعزيزُ بل الكريم الفاضلُ ويـلاتِ سـوءٍ ماتَ فيها العادلُ وبـمـوتِـهِ ذاق الـهَوانَ قَوافلُ ورجـالـنا من أجل ذاك تفاءلوا مُ فـطـبـعُكَ المشؤومُ طبعٌ مائلُ فـوق الـعـبادِ كما يُربى الباطِلُ فـي كـل شـبرٍ أنتَ فينا القاتِلُ حـمـصٌ كـذاكَ وقد تلتها داعِلُ كـثـرتْ بـفعلكَ يا ظلومُ أراملُ ترعى البعيد وشعبُ أرضِكَ خامِلُ حـربٍ بـعـقـلِـكَ دائماً تتقاتَلُ نَ حـميتَهُم ، ولأجل ذاك تطاولوا لـولا أبـوكَ وبـيـعُـهُ لتنازلوا وتـحركَتْ تَحتَ الخبيث زلازِلُ حَـطَّـت عليهِ مع الزَّمانِ مزابِلُ فـبـحـولِ ربي أنتَ حتماً زائلُ | العاجلُ