الوالد المصابر

محمد الخليلي

[email protected]

    (حسنين) حمِدَ الله واسترجع عندما علم بخبر استشهاد ابنه مؤيد في منطقة (المعضمية) بدمشق

يـاسـعده  بالحمد حوقل صابرا
يـاحـسـنـه  شكر الإله iiمثنياً
يـافـوزه بـجـنان رب رازق
فالله  قـد وعـد الـعـباد iiبجنةٍ
(حـسنين)  لاحَسَنٌ فحُسْنٌ iiواحدٌ
يـالـيـتـنـا  نقفو على آثاره





وعـلى  الضلالة قام يزأر iiثائرا
وتـراه  إمـا حـامداً أو iiشاكرا
( فـمؤيدٌ ) دخل الجنان iiمفاخرا
لـلصابرين ، ومن يُجندل iiذاكرا
هو ناقص،فغدا المُصاب مصابرا
صـبرٌ جميلٌ ليس يعرف iiآخرا