أنباء الربيع

أنباء الربيع

محمد فريد الرياحي

[email protected]

بالقصائد طافت عليك الهواتف يا

شاعرا

في المنافي منازله

ورواحله

فاستويت على

هيئة

في الكتابة تملكها

وارتقيت بما

كنت فيه من اللذة الشاعرية صهوة هذا المساء فلما بلغت

 مطالعك اليعربية شاهدت ما

أنت فيه من الألق اليصطفيك على

حلم من بهائك في المنتهى

كيف لا

تشهر الحرف يا

شاعرا

ليله البحث عن

جلوات المعاني وعن

ضحوة بينها

في المضاء وبينك هذي المسافات وهي تمدك بالمجتبى

من فنون الرماية وهي تردك من

بعد كشف تراه إلى الصحوة العابره

بالقصائد تملك ما

من يديك تسرب في

غمغمات السؤال وكنت إليه تجوب الفيافي التي

أسلمت

لك وجهتها

ذات وهج بهيج وكنت لديه تفتق ما

لست فيه من الإنطلاقة حتى إذا

بايعتك الهواتف في المنتقى

من ربيعك كنت المؤمّر في وجدة

أيها الشاعر اليعربي فباشر إذن ليلك الدائري لعلك في الصبح

تفرح باللحظة النادره