الفارس المغرور

الفارس المغرور

أبو عبدالله

يا  زارع البغض لاتجني سوى iiالندم
غـرسـت  غرساً خبيثاً ساء iiمنبته
جـعـلـت  جاري غريباً لا أمد iiله
أردتـنـي  وبـناتي في شكوك iiغدٍ
حتى  أخي صار يخشى أن أراه iiغداً
فـقـمت  أمشي وحيداً لا أرى أحداً
فـلا أنـا قد عرفت الصمت iiمكرمة
ولا أنـا قـد أمـنت الجار من iiقبح
ثـقـافـة الحقد شاعت في iiمرابعنا
فـقـمت  أهمس في عيني iiأخاطبها
ومـسجدي  هل أراه اليوم في iiسُبَحٍ
وعـيـدي الـحر هل حبٌ iiأمارسة
وظـيـفتي  لا أراها درب iiنهضتنا
الـكـل  يـأكـل من أدنى iiموظفة
ومـنـصـبي لا يشيد الحق iiيرفعه
جـاري يـصـافحني والعين iiدامعة
فـدمعة  الشوق تنبي عن iiمشاعرها
وبـسمة  الحب صارت تحفة دثرت
وينبئ  الشرع لن تمشي الحياة iiسدىً
أتـصـلح  الدار والأشرار iiتحرسها
أيـسـجـن  العلم في أقفاص iiمتهمٍ
وقـد عـلا مـفسد بالضغن iiممتلئ
وقـام غـرٌ أكـولٌ فـي iiمـنابرنا
قـامـوسـه  مـلآ وجـعبته iiثرى
نـال الـبجاحة من أعلى iiمصادرها
ونـام  نـوم عـلـيل كل iiمخلصنا
فـأنـتـم  يـارجال العلم يا iiسرجاً
صـفا  لك الجو حسب الظن iiتحسبه
نـام  الـعـدو قـريراً واكتفى iiبكم
هلا رجعت إلى الدرب الذي انطلقت
قرّب أولي العلم جالس كل iiمخلصهم
حرر بنيك من الصمت المقيت iiترى
لا  خـيـر فيكم إذا خرس iiنواطقكم
يـحـبـك  الله والأمـلاك iiقـاطبة
والـمـخـلصون جميعاً رهن iiحبكم
هـلا عـقـلـت عن الدنيا وخالقها
يـمـوت  أب وأخ قـبـل iiوالـدة
ارجـع  إلى الله افتح صفحة طويت
يـا غـافـلاً وسـهام الموت iiتتبعه
الـظـلـم يـأتي ظلاماً يوم iiمبعثنا







































يـا  فارس الحقد في الوديان iiوالقمم
بـيـن  الأنـام فـحلّت نقمة iiالأمم
يـداً  بـوصـل ولا يحلو له iiكلمي
ورمـت  ابـني رهين الظن iiوالتهم
أمـام جـمـع من الجيران أو iiرحم
يشي بصمتي ونطقي كي يراق iiدمي
ولا أنـا قد عرفت النطق من iiكرمي
ولا  أنـا قـد حبوت الضيف iiبالنعم
وثـورة  البغض فاقت سَوْرَة iiالرحم
هل  أنت مني وأذني هل تحب iiفمي
مـن  الـهـدايـة أم دربـاً iiلمنتقم
أم صـار رمـزاً لأفـاك وذي iiسقم
صـارت  طـريق ثراء غير iiمنكتم
إلـى  الـمعلى فريدٍ في ذرى iiالهرم
بـل  يترك الناس عباداً وطوع فمي
وخـلـف ظهري يكيل اللعن iiبالتهم
ودمعة الخوف تحيي الحقد في iiالرمم
وحـل فـي إثرها ضحكات ذي iiألم
لابـد  يـوم يـريح العين من iiعشم
ويـخـتفي  مصلح في القاع iiوالأكم
ويـطـرد  الـحر للجوزاء iiوالنُجم
وراح يـرفـل فـي نفش وفي iiنغم
وقـد  عـلا صـوته بالمدح iiبالشيم
ذرب الـلـسان وسيع الشدق iiبالكلم
شـهـادة  بـحـقوق النشر iiوالنظم
وقـد خـبـا ناطق بالنصح iiوالحكم
لا تـهـمسوا لا تنطقوا فالمجد iiللعَلَمِ
وسـار حـبـك في الأرجاء iiوالقمم
وراح  يـرقـب فـعلاً سيء iiالشيم
مـنه الفتوح وسارت في دجى الظلم
شاور  أولي الرأي في علم وفي كرم
شـعـبـاً أبـيـاً بغير الحق لم يقم
لا  خـيـر فـينا إذا لم نصغ iiللكلم
والـرسل جمعاً وصحب العلم iiوالقلم
والـخلد  دنيا وأخرى عند ذي iiالنعم
بـأن  رعـبك لن يجني سوى iiالندم
فـأين  راحوا وقد عوفيت من iiصمم
واقـرأ كـتاب السما من محكم iiالقلم
وصـفـحة  من سهام الظُلْم iiوالظُلَم
سينصر  الله بعد حين صوت iiمحتكم