الفارس المغرور
14أيار2011
أبو عبدالله
الفارس المغرور
أبو عبدالله
يا زارع البغض لاتجني سوى غـرسـت غرساً خبيثاً ساء منبته جـعـلـت جاري غريباً لا أمد له أردتـنـي وبـناتي في شكوك غدٍ حتى أخي صار يخشى أن أراه غداً فـقـمت أمشي وحيداً لا أرى أحداً فـلا أنـا قد عرفت الصمت مكرمة ولا أنـا قـد أمـنت الجار من قبح ثـقـافـة الحقد شاعت في مرابعنا فـقـمت أهمس في عيني أخاطبها ومـسجدي هل أراه اليوم في سُبَحٍ وعـيـدي الـحر هل حبٌ أمارسة وظـيـفتي لا أراها درب نهضتنا الـكـل يـأكـل من أدنى موظفة ومـنـصـبي لا يشيد الحق يرفعه جـاري يـصـافحني والعين دامعة فـدمعة الشوق تنبي عن مشاعرها وبـسمة الحب صارت تحفة دثرت وينبئ الشرع لن تمشي الحياة سدىً أتـصـلح الدار والأشرار تحرسها أيـسـجـن العلم في أقفاص متهمٍ وقـد عـلا مـفسد بالضغن ممتلئ وقـام غـرٌ أكـولٌ فـي مـنابرنا قـامـوسـه مـلآ وجـعبته ثرى نـال الـبجاحة من أعلى مصادرها ونـام نـوم عـلـيل كل مخلصنا فـأنـتـم يـارجال العلم يا سرجاً صـفا لك الجو حسب الظن تحسبه نـام الـعـدو قـريراً واكتفى بكم هلا رجعت إلى الدرب الذي انطلقت قرّب أولي العلم جالس كل مخلصهم حرر بنيك من الصمت المقيت ترى لا خـيـر فيكم إذا خرس نواطقكم يـحـبـك الله والأمـلاك قـاطبة والـمـخـلصون جميعاً رهن حبكم هـلا عـقـلـت عن الدنيا وخالقها يـمـوت أب وأخ قـبـل والـدة ارجـع إلى الله افتح صفحة طويت يـا غـافـلاً وسـهام الموت تتبعه الـظـلـم يـأتي ظلاماً يوم مبعثنا | الندميـا فارس الحقد في الوديان بـيـن الأنـام فـحلّت نقمة الأمم يـداً بـوصـل ولا يحلو له كلمي ورمـت ابـني رهين الظن والتهم أمـام جـمـع من الجيران أو رحم يشي بصمتي ونطقي كي يراق دمي ولا أنـا قد عرفت النطق من كرمي ولا أنـا قـد حبوت الضيف بالنعم وثـورة البغض فاقت سَوْرَة الرحم هل أنت مني وأذني هل تحب فمي مـن الـهـدايـة أم دربـاً لمنتقم أم صـار رمـزاً لأفـاك وذي سقم صـارت طـريق ثراء غير منكتم إلـى الـمعلى فريدٍ في ذرى الهرم بـل يترك الناس عباداً وطوع فمي وخـلـف ظهري يكيل اللعن بالتهم ودمعة الخوف تحيي الحقد في الرمم وحـل فـي إثرها ضحكات ذي ألم لابـد يـوم يـريح العين من عشم ويـخـتفي مصلح في القاع والأكم ويـطـرد الـحر للجوزاء والنُجم وراح يـرفـل فـي نفش وفي نغم وقـد عـلا صـوته بالمدح بالشيم ذرب الـلـسان وسيع الشدق بالكلم شـهـادة بـحـقوق النشر والنظم وقـد خـبـا ناطق بالنصح والحكم لا تـهـمسوا لا تنطقوا فالمجد للعَلَمِ وسـار حـبـك في الأرجاء والقمم وراح يـرقـب فـعلاً سيء الشيم مـنه الفتوح وسارت في دجى الظلم شاور أولي الرأي في علم وفي كرم شـعـبـاً أبـيـاً بغير الحق لم يقم لا خـيـر فـينا إذا لم نصغ للكلم والـرسل جمعاً وصحب العلم والقلم والـخلد دنيا وأخرى عند ذي النعم بـأن رعـبك لن يجني سوى الندم فـأين راحوا وقد عوفيت من صمم واقـرأ كـتاب السما من محكم القلم وصـفـحة من سهام الظُلْم والظُلَم سينصر الله بعد حين صوت محتكم | والقمم