بابُ السِّباع

عيسى صادق

عيسى صادق

بابُ السِّباع ِ لهُ من اسمِهِ صِفة ٌ

وهذه الاُسدُ نهواها وتهوانا

أشبالها زَأرُوا في وجهِ طاغيةٍ

لاترتضي الاُسْدُ جوارا ًوَخوانا

فلتكشفي الباطلَ المستورَمن حِقبٍ

ولتهدمي الصَّنمَ المَعبودَ أزْمَانا

ولتظهري قوةَ الحقِّ التي جعِلتْ

منارة ًًللهُدى، للعِز مسْعانا

(ياحمصُ) يابلدي مازلتِ في خلدي

الحكمُ قد صَير (المِيدان)ميدَانا

(والخالدِية) فيكِ الصيدُ رَمزُ فدا

عرْبانها أَجَّجُوا للحُكم ِنيرَانا

(بابُ الدرَيبِ) على الأعداءِ جمْرُ غضَا

كم فيكَ من بَطل ٍبالعِز أحْيانا

سلْ (بابَ تدْمرَ) كم شاهدتَ مُعْتقلاً

آلافنا ُأودِعَتْ ظلما ًوعدْوانا

كمْ ماتَ منهم ْ، وكمْ ذي عَاهةٍ بقِيتْ

كَشَاهدٍ ، وكم ْمَضوا في الظلم ِأعْدَانا

(يابابَ عمرو ٍ) ، (ويابَابَ المَغارَةِ لا)

لا تحزَنْ على صِيدِنا فالصّبْحُ قد حَانا

 ياأيها الأبلهُ المَخدُوعُ من زَمن ٍ

هاقدْ أتوْكَ زرافاتٍ ووحدَانا

في كل ِحي ٍمنَ الأحْياء ٍمَلحمَة ٌ

واللهُ يحفظنا واللهُ يَرْعانا

شهِيدنا جنة ُالفردَوْس ِمنزلهُ

والنارُ مَثوىً لكمْ ،أسْعَرتَ نيرانا

صيرْتَ ياقائدَ الأنذال ِكبشَ فِدا

ياقاتلَ الشعْبِ ، كذابا وخوانا