سترجع يوما
16نيسان2011
عصري مفارجة
سترجع يوما
عصري مفارجة
دعـانـي الحوار ولم أك تشوّق سمعي لصوتك فاهمس كـأنـك تخفي من القول شيئا رجـوتـك بحْ لي بهمّك إني أحـاور فـيـك صدى باهتا أجـبـنـي فإني أكذّب عيني فـأيـن الحديث الرقيق الذي وأيـن مـحـيّاك ذاك البهيّ ودفـؤك حـين تعانق صدري وأنـفـاس ثـغرك في همسه أيـا بسمة سكبتْ في عروقي اجـبـنـي:لماذا تكابت صمتا و هـمـسا غريبا على شفتيك أقـرّب مـنـك و أمعن فيك تـقلب في الصمت طرفا لماذا عـذابـك لـم احتمله طويلا * * * فـأسـمـعني أسفا و اعتذارا أنـا لا أحـبّـك سامح فؤادي وقـال كـثـيرا و لكن نسيت تـكـسّـر فـي داخـلي أمل وأحـسـست في خافقي وحدة وافـق بـعـبد كئيب مخيف ونـاس يـمرون أشباه بعض وغـادرته بين سؤل ونجوى أتـخـرجُ مني وترحل عني نـعم سوف أرحل عنك ولكن نـعـم سـوف أنساك يا حلما وداعـا وداعـا و لكنْ يقيني | اعلمْبـأن كـلامك كالصمت بـإذني ولو بالحديث المغمغمْ تـسـرّ و مـثلي بحالك يعلمْ أراك كـأنّـك تـمضغ علقمْ مـن البوح حتى ظننتك أبكمْ أأنـت الـحبيب وذاك المتيّمْ يـداعـب سمعي كلحن ترنّم يـطـلّ عـلـيّ كفجر تبسّمْ و لـمس يديك الحرير المنعّمْ يـفـوح بوجهي كزهر تنسّمْ أذابـت هـمومي كقطرة بلسمْ وفـي نـاظريك الهوى يتلعثمْ كـأنّـك تـحـلـم أو تتوهمْ كـأنّـك من خلف صوت ملثّمْ أمـا حـان دورك أنّ تـتكلّمْ ألا ارحـم فـؤادي فكم يتألّم! * * * واخـفـض جـبهته ثم تمتمْ ولا أشـتـهيك كما كنت تفهمْ كـأنـي بـغيبوبة كنت أحلمْ وقـلـب كـأّنّ زجاجا تحطّمْ وبعض اغتراب الصغير الميتّمْ ولـيل قد اصفرّ حولي وأظلمْ أمـامـي كـغيم مشى وتلملمْ وصـورته في خيالي المهشّمْ وتـصـبح ملكا لغيري وأعدمْ سـتـرجـع يوما إليّ وتندمْ تـهـاوى مـثل البناء المهدّمْ بـانّ هـواك لـغيري محرّمْ | مبهمْ