جناق قلعة : سيف الهلال !!
جناق قلعة :
سيف الهلال !!
يحيى بشير حاج يحيى
في جناق قلعة ضرب الجنود المدافعون أروع المثل في الصمود والتضحية ! وقد كان للمجاهد التركي محمد عاكف شاعر الإسلام دور مشرف ، ورأيت أن أستدعي شعراء الأمة من العرب أحمد شوقي ، ومن الأكراد أحمد الخاني ، ومن الهند شاعر الإسلام العظيم محمد إقبال !! لأنها شرف للأمة الاسلامية !
في ساحة الفداء والنزال
أكاد أسمع عاكفاً
مردداً ومنشداً
يجيبه إقبال !
وأحمدُالخاني ، وشوقي شاعرُ الأجيال ْ
طوبى لكم ياأيها الأ بطال !!
ففي حماك ِرابطوا ياقلعة ٓالسلطان ْ
أكفانُهم - إن يُقتٓلوا - نسجُ ثرى الأو طان !
لم يبق ٓمنهم واحدٌ
إلا له حوريّةٌ في الخلد في الجِنانْ !
طوبى لهم ، فإنهم من أشجع الرجالْ !
جاء الغزاةُ يحملون راية ٓالصليب ْ
والحقدُ يدفعُهم لهتك أرضِنا الطٓهور !؟
كأننا نحن الذين أوثقوا المسيح !؟
لم نٓصلِب المسيح ! لم يُصلٓب المسيح
نقولُها ، وقولُنا صريح ْ:
فإنما خانوه مٓن حرّضكم
لغزونا..لقتلنا ثأراً من الهلال !؟
تركي أنا ! ياقلعةٓ السلطان !
كردي أنا ياقلعة السلطان !
ويعربي !
وتركماني طاهرُ الأفعال !
يضمّنُا حُبُّ النبي
وصحبِه والآل !!
طوبى لنا ، طوبى لكم ! ياأيها الرجال !
فخالداً يبقى ويعلو ذلك الهلال
تفيؤوا ظلالٓه ماأنعم ٓ الظلال !
تفيؤوا ظلاله ، ماأجمل ٓالهلال !
تفيؤوا ظلاله ، ياأروعٓ ٓ الرجال ْ !!