دع الديار فإن الريح تسفيها
19آذار2011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
وقـفـت بـالدار من ذكرى وقـفـت تسأل عن ليلى بذي سمر هـي الـديار وما في الربع من أحد يـا أيـهـا الشاعر الموزون عبقره وول وجـهـك شطرالشعر معتزما يـا روعـة الـشـعر أنغاما منغمة هـي الـقـصائد قد جاءتك رائعة ألـسـت صـاحبها في ليلة طلعت ألـم تـكن في ذرى الأحلام ترسلها يا عبقر الشعر منك الشعر في مهج كـأنـهـا وهي في غيداق طلعتها حـتـى إذا وجـدت روحا تشاكلها يـا أيـها الشعر ما ولاك عن غرر مـن كـل غـانـيـة فرعاء دانية إنـي عـشقت وعشقي ألف ملحمة ليلاي هذي المنى تجري على عجل تـمـضي كما الآل لا تندى مطالعه كـانـت هنا ها هنا يوما تزين لي حـتـى إذا أيـقـنت أني بها كلف ألـسـت أنت المنى في ليلة عجلت لـيـلاي أنت المنى في كل رائعة أنـت الـفريدة في ليل يوسوس لي أنـت الـغواية إصرارا على وهج أمـا أنـا وعـيـون الليل ساهرة هـلا سـألت عن الأشعار عبقرها يـخـبـرك أنـه لا شعر يؤرقني ألـيس في الشعر مثوانا على سرر الـشـعـر من بلج الأسحار مطلعه أنـا الـفريد وهل أخفى إذا طلعت أجـري إلـيـها على لحن أرونقه هـي الأغـاريـد ألـحانا مرجعة تـقـول يـا شاعرا هذي مواعدنا ليلاي ليلاي خف الركب وارتحلت لـم يـبـق شيء سوى ليل أكابده آه مـن الـعـشق يا ليلى وأدركني أفـديـك أفـديـك يا طيفا تمهرجه إنـي وهـبـت لك الأشعار رائعة هـي الـقـصائد في أنبائها عجب | تعانيهاتـبـلـى الـديار وما تبلى فـمـا وجـدت سوى طيف يناغيها أمـسـت خـلاء فما يهديك هاديها دع الـديـار فـإن الـريح تسفيها وقـل مـن الـشـعر أحلاما تغنيها حـمـرا مـواسمها خضرا روابيها فـاغـنـم مغانمها من كف راعيها عـلـيـك من جلوة الرؤيا مرائيها؟ سـمـرا مـواهـبها بيضا أمانيها؟ مـن الـتـلاحين قد راقت أغانيها روح تـعـرش فـي أعلى علاليها أوحـت إلـيـها بما أوحت قوافيها أفـضـت إلـيـك بما تخفي لياليها تـغـدو إذا طـلـعت أسحار ناديها ركـبـتـهـا وعيون الشعر ترويها تمضي وتمضي بما تمضي مواضيها وهـي التي قبل دامت في غواديها مـا كان من صوري يجري لواديها أهـوت عـلـي بما تهوى عواديها إلـي مـن فـلـق الرؤيا هواديها؟ تـخـلـج الوجد وجدا في مجاليها أنـت الـقصيدة في أشهى مجانيها أنـت الـهـداية في أغلى غواليها فـشـاعـر مـلك الرؤيا وما فيها يـوم الـتـوحـد يـا ليلى بواديها إلا الـذي فـي الجنى يهديه هاديها مـن الـمـواعـد لا تبلى مغانيها؟ تـأتـيـك أبـحـره ريـا دوانيها عـلـي مـن بـلج الرؤيا دواليها وأقـتـفـي أثـرا مـنها وأجريها مـن لـيـل عبقر تغريني شواديها زهـرا كـواكـبـها حورا غوانيها زهـر الـهـواتف قاصيها ودانيها ولـيـلـة مـن ليالي الطيف أبكيها فـي لـحـظة رحلت أسرارها فيها مـنـي الـقصائد في أزهى لآليها دمـي وقـلـبي ونفسي في قوافيها فـأنـت تـنـشدها طورا وتمليها | معانيها