أخي
05آذار2011
محمد التاجي
محمد التاجي
أخي. في فؤادي وفي تـرنّـمتُ باسمك في خلوتي أخي في ظلال المنى أنت لي أخي في حناياك يجري هواي أخـي. إن بسمتَ فعن مبسمي أخـي فـيـك أبصرني ماثلاً أخي. إن تراءى لعيني الصباح أخـي إن أرقتَ وراء الدجى أخي. ما فتئتُ على ما عهدتَ أخـي لـن أحسَّ بما لا تحسُّ أحـسُّ بنجواك في الضارعين وأرقُـبُ دمـعك في الساجدين أخـي. أنـا أنت. فمن منْهلٍ أخـي. أنـا أنـت. فـآمالُنا أخـي. نَـغَـمٌ أنتَ يحلو به كـلانـا إلى الهول بارى أخاه أخي في الرخاء أخي في البلاء غـريـبان نحن بهذا الوجود أخـي. إن تـرامـتْ بآبائنا ولاحـت مـبعثرةً في الفضاء فـمـا نـحن إلا رعاةُ الحياة أخـي. لن يضيرَ تنائي الرعاة أخـي قـد تلاقتْ على بُعدها وحـول بـساط الهدى ضمَّها أخـي. إنه الحق صُنعُ السماء حـيـاتـك حَبسٌ على صونه * * * أخي. إنَّ عَصرك عصرُ القويّ أرى الغرب فيه استقل الفضاء أذلَّ الـحـديـدَ عـلى بأسه وكـم خارقٍ فوق باع الخيال هـو المجد دون يد الطامحين * * * أخـي. حُثَّ ركبك إن الزمان أخـي. مزّق الليل إن الصباح أخـي. خُذْ مكانك فوق النجوم | مسمعيوفـي خاطري أنت رخـيم الصدى ساحر الموقع نـديمٌ. وفي العاصف الزعزع وروحك في الكون تسري معي وإن أنـتَ نُـحْتَ فعن أدمعي وحـيث انتبذتَ أرى موضعي تـبـيّـنتُ نورك في المطلع نـبـذتُ مـهادي ولم أهجع وعـن صـدق ودّك لم أرجع ولـسـتُ بواع سوى ما تعي وتُـصغي لنجواي في الخشّع يـسـابـق دمـعي في الرّكع سُـقـيـنا الحياة ومن مَشْرع وآلامـنـا فِـضْـنَ من منبع فـمـي. ويَـهَشُّ له مسمعي وخـلـف أخـيه لدى المطمع أخـي فـي المطمئن والمفزع كـما اغترب الزهرُ في البلقع شـكـوكٌ من الدور والأربُع هـنا موضعٌ شطَّ عن موضع وكـلٌّ يـمـيـل إلـى مَرْتَع إذا مـا تـلاقوا لدى المرجع شـتـاتُ الخواطر في مجمع هـيـامٌ إلـى ظـله الممرع وإلـهـام بـارئـهـا المبدع ودون الـمساس به مصرعي * * * وعـصـرُ الـقذيفةِ والمدفع وطـار بـأجـنـحـةٍ أربع وأرغـم جـامـده أن يـعي تـجـلّـت بـه قدرةُ المصنع ورجـمُ الـظـنون من القنع * * * عـدوُّ الـبطيء أخو المسرع إذا أنـت أشـفـقت لم يطلع وقفْ أنت والشمسُ في موضع | والأضلع