بذكراهُ التي عَبَقٌ شذاها

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

[email protected]

بـذكـرَاهُ  التي عَبَقٌ iiشذاها
فـلمْ  أو لا تلمْني في iiهواها
تـمـرُّ بنا فتأسِرُنا  iiالمعالي
يَـمرُّ  بنا الرِّضا فيها iiفنسمو
إذا  غـنتْ لها مُهَجُ iiالقوافي
طليقَ  الكفِّ يغترفُ iiالمَعاني
بناتُ مشاعر ٍ فاضتْ حنينا iiً
إلـى خير الورى إني iiأرَجِّى
إذا  مـا حُـقَّ لي تِيه ٌ iiفإني
بـها  الغفرانُ من ربٍّ عفوّ iiٍ
رسـولَ الله يا خيرَ  iiالبرايا
وأسـكـنها  المُنى عِزاً أبيّا ً
وأسْـهَرَ في مكارمها رجالا iiً
أيـا  حـظ َّ المدينةِ مِن iiنبيّ
إذا  وافيتُ باسْمِكَ في iiكلامي
أنا  الشاكي إليكَ ومِلءُ iiقلبي
أرى  إنَّ الـغياهبَ iiداجياتٌ
فـغابوا  عن مشارقها iiتعامَوْا
إلى غير الهُدى ولوْا وجوها iiً
ومَـسْرَاكَ الذي باعوا iiحزينٌ
وبـين  يديكَ يا خير iiالبرايا
صـلاة ُالله نـرجوها تِباعا iiً





















أهـيمُ ولا أرى شيئا ً iiسواها
فـإنّ  الحُسْنَ فيها قد iiتمَاهَى
ويـرحلُ من جوانحنا iiأسَاها
كفانا  بالرِّضا  فخرا ًو iiجاها
فـإن  الشِعْر غادٍ في iiسماها
لآلـىءَ  مشرقاتٍ في iiسناها
إلـى  مَنْ ذِكرُهُ  زانَ iiالشفاهَ
شـفـاعَتهُ لأرفلَ في iiعُلاها
بـها التيَّاهُ روحي في iiحماها
سـحائبُ  رحمةٍ أرجو نداها
ومَـن  أعـلى لأمَّتهِ  iiلِواهَا
وأشـعَـلَ في دياجيها iiهُداها
كـمـاة ً، تعرفُ الدنيا iiإباها
بـها يمشي ويعشَقهُ  iiحَصَاها
فـقدْ ذقتُ الرِّضا قلبا ًو iiفاها
هـمـومٌ  سـاءَ حامِلها iiوتاهَ
وشمسُكَ  قد بدا منها iiضحاها
حيارى  ، ما لهم نورٌ iiسواها
ومـا أحـنوْا لمولاهم iiجباها
يـئنّ  ، وقدْسُهُ تشكو iiأساها
شكوتُ وإنّ نفسيَ في iiهواها
عليكَ ، بها  لنا  واها ً وواها