ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم
26شباط2011
شريف قاسم
شريف قاسم
مـن مـحاريبِ الهُدى مـن قـلـوبٍ لم تزلْ وجهتُها عـامـراتٍ بـالـتُّقى ماخًذِلتْ ومـن الآهـاتِ أغناها الأسى ونـفـوسٍ آمـنـتْ باللهِ لـم ومـن الـشَّعبِ الذي ذاقَ العنا مـن سجونِ الظالمين استعرتْ مـن شـبـابٍ ثـائرٍ أفزعهم فـي نـظـامٍ عـابثٍ ممتهنٍ مـن ثـكـالى سامهُنَّ الظُّلمُ إذْ كم شكتْ أمٌّ ، وكم عانتْ ، وكم مـن خـيـانـاتٍ وقـد وثَّقَها مـن يَـدَيْ أحـكـامِهم جائرةً والـسـجون امتلأتْ من شعبِهم عـذَّبـوا الـناسَ بأنواعِ الأذى ظلموا ، واستعبدوا ، واستلأموا هـكـذا أو هـكـذا قـد لُعِنُوا ضـيَّـعَـتْ نَـزْواتُـهُم أمَّتَنا والأسـالـيـبُ التي تفضحُهُم أمعنوا في الظُّلمِ ، بل واستهتروا أكـلـوا مـالَ أُنـاسٍ عـنوةً ثـمَّ واروا كـلَّ خـيـرٍ دافقٍ وهـو الـشَّـعبُ الذي لمَّا يَذُقْ طـالَ هـذا الخطبُ منهم فَعَلَى طـالَ لـيلُ الكربِ ياربِّي فَجُدْ وخـلاصٍ مـن يَدَيْ قضبانِهم نـكـبـاتٌ مُـرَّةٌ مـاتـركتْ سـرقـوا أتـعابَنا ، واستمتعوا بـاشـتـراكـيةِ جوعٍ ، ومُدَىً حـاربوا الإقطاعَ حيثُ اقتطعوا وحـشـوا بـالمالِ جيبًا فارغًا لـيـس تُحصَى اليومَ ملياراتُهم ذهـبـتْ أيـامُ لـصٍّ لم يجدْ لـعـجـوزٍ آهِـ أو أرمـلةٍ وأتـتْ أيـامُ لـصٍّ حـولـه وقـفـوا يـحـمونه من قبضةٍ وتـغـاضوا عن مآسي شعبِهم قـادهـم لـيـس إلى أعدائِنا أيُّـهـا الـظـالمُ جاءتك التي ثـورة لـلـحـقِّ يَـغلي دمُها تـحرقُ الزَّيفَ الموشَّى بالهوى عـاشَ ؟ يـحيا ؟ نفتديه بالدما وهـي السَّكرةُ راحتْ ، وانجلى إنَّـه الـشَّـعبُ الأبيُّ انطلقتْ تـتـحـدَّى ظـلـمَهم ثورتُه عـادَ مـاضـيه كريمَ المُجتَنَة هـاتـفـا أنَّ الـزَّمانَ انطلقتْ رحـمـةِ اللهِ بـأبـناءِ الورى لا بـوهـمٍ لـلـنـياشين وقد كـذبـوا واللهِ فـي أفـعالِهم كـيـف يـرقى للمعالي مجرمٌ إذْ تـربَّـى عـابـثـا ممتَهَنًا نـامَ عنه الشَّعبُ ، أو ألهاهُ في واشـتـرى الأنذالَ بالمالِ لكي وأخـافَ الـناسَ بالسوطِ الذي مـوعـد نـادى إلـى مـيقاته ثـارَ شـعـبي ، ثارَ فيه مجدُه مـرحـبـا بالموتِ يُحيي أمَّةً هـزَّه صـوتُ النبيِّ المصطفى فـتـنـادى لـلـميادين التي بـشـبـابٍ مـؤمـنٍ ذي ثقةٍ وجـمـوعٍ حـشـدتْ إيمانَها كـبَّـرتْ فاهتزَّت الدنيا ، وكم لايـخـافُ الـظُّـلمَ إلا جاهلٌ إنَّ لـلـظـالـمِ يـوما ما نأى لانـرى أمـنًـا بـوجهٍ مغبرٍ بـل تـوخَّـاهـا لـنا مجدبةً أيُّـهـا الـناسُ : بلاغٌ من لَدُنْ قــد أرادَ اللهُ لـلإسـلامِ أن واصـطـفـى مـن خَلقِه أمَّتَنا وأرادوهـا لـحـاهـم ربُّنا جـعـلـوا أمـتَـنا ذيلا لِمَنْ وبـأحـزاب ضـلال جـمعوا ورمـونـا بـالأذى بل دمَّروا وطـوى الـشعبَ على أوجاعِه بـورك الـصَّـبرُ الذي فجَّرَها وتـخـلَّـت أمـتي عن خوفِها مـن جـحـيمِ الحكمِ في دوَّامةٍ ربَّـنـا أتـمـمْ عـلينا نعمةً وهـبِ الـشَّـعـبَ إلهي قوةً حـيـثُ لايـرضـى له بعدئذٍ واجـمـعِ الصفَّ على ماترتقي ربَّـنـا أتـمـمْ عـلينا نعمةً وَهَـبِ الـشَّـعـبَ إلهي قوَّةً حـيـثُ لايـرضـى له بعدئذٍ فـالحقوق انتُهكتْ ، واستُبدِلتْ والرؤى ماتتْ على ما خطَّطوا طـالَ هـذا الـليلُ ياربي فهل | والدَّعوةِمـن بـيـوتِ اللهِ ذاتِ شـطرَ بيتِ اللهِ ، شطرَ الكعبةِ آمـنـاتٍ فـي ثـيابِ الفطرةِ فـي حـنـايـا كـلِّ أُمٍّ حُرَّةِ تـحـنِ من هاماتِها في المحنةِ وتـلـوَّى ألـمـا في العسرةِ ومـن الـكـبتِ ، ومُرِّ اللوعةِ مـارأوا مـن طـغـمةٍ مفسِدةِ بـئسَ سوءُ الحكمِ في الأنظمةِ مـزَّقَ الـسِّـتـرَ بنابِ الخِسَّةِ ذاقـت الـهـونَ ذواتُ العفَّةِ مـاجرى إذ أجرموا في غَزَّةِ لـم يـراعـوا ويلهم من ذِمَّةِ لالـذنـبٍ قد جنتْ أو هفوةِ !!! فـي الـزنازينِ وفي الأقبيةِ هـكـذا الإرهـابُ في الثَّوريةِ كـلَّ فـجـرٍ هـلَّ أو أُمسيةِ بـيـنَ ميدانِ الشَّقا والدَّعةِ !!! مـن نـفـاقٍ راعفٍ بالخدعةِ بـحـيـاةِ الـناسِ طولَ المدَّةِ وأبـاحـوا دمَـهـم فـي ذلَّةِ مـن لَـدُنْ ربي ، وظلَّ النعمةِ عـنـدَهـم غـيرَ سِنِيِّ الجفوةِ جـانـبـيهِ لم نجدْ من فر حةِ بـانـفـراجٍ لـثـقـيلِ الغُمَّةِ وانـدحـارٍ لـكـلابِ السلطةِ شـذوَ فخرٍ من مزايانا التي ... بـحـرامٍ مـفـعـمٍ بـالخسَّةِ ذبـحـتْ مـاكـانَ من حريَّةِ مـالـديـه دونَ أدنـى فِطنةِ فـانـظرَنْ في البنكِ للأرصدةِ جـمعوها ويلهم عن خبرةِ !!! غـيـرَ قـرشين بطيِّ الصُّرَّةِ خـشـيـتْ أيـامَ سوء الطلعةِ جـندُه الفرسانُ أهلً القبضةِ !!! حُـرَّةٍ عـاتـيـةٍ شـعـبـيَّةِ وتـنـاسـوا مـاجنى من نكبةِ بـل لـقـتـلِ الأمـةِ الآمنةِ لـم تـدعْ لـلـظلمِ من قائمةِ وبــأوجــاعِ كـرامِ الأمـةِ وبـهـذا البوقِ ، بوقِ الضَّجةِ كـلُّـهـا ولَّتْ بتلك الحبكةِ !!! فـجـرُنـا البسَّامُ عَذْبَ المشيةِ مـالـديـهِ مـن معاني العزَّةِ وتـعـيـدُ الـيومَ أجلى الثِّقةِ فـي مـغـانـينا وثيقَ النخوةِ فـي الورى دورتُه بالرحمةِ ... بـصـحيحِ القولِ لا بالفريةِ عـلَّـقـوها في صدورِ الشُّبهةِ واسـتـخـفُّـوا بسُمُوِّ الصِّفةِ بـمـخـازيـهِ وثـيقُ الصِّلةِ كـالـحَ الوجهِ ، قبيحَ الصورةِ ضـنـكِ الـعيشِ ، وهمِّ اللقمةِ يـربـحَ الباغي سباقَ الجولةِ لـيـس يـجديهِ بيومِ الغضبةِ رغـمَ كـلِّ البأسِ يومُ الجُمْعَةِ ثـارَ فـيـه شـوقُـه لـلجنَّةِ لـم يـمـتْ فـيها الفدا للعزَّةِ فـي أحـاديـث امتدادِ الغزوةِ لـيـس ترضَى بالونى والذِّلَّةِ مـاحـنـا هـاماتُه من رهبةِ بـثـبـاتٍ رغـمَ أنفِ الطُّغمةِ أيـقـظَ الـتـكبيرُ أهلَ الغيرةِ بـقـضـاءِ اللهِ ، أو في غفلةِ عـنـه مهما طالَ عهدُ الهجعةِ مـا لـه فـي خـيرِنا من نيَّةِ فـي صـحارى عيشةٍ مضنيةِ ربِّـنـا الأعـلـى بذي البيِّنةِ يـحـكـمَ الدنيا بهَدْيِ الشِّرعةِ لـتـقـودَ الـخـلـقَ للحريَّةِ زورَ كـرسـيٍّ أتـى بـاللعنةِ كـفـروا باللهِ ، أهـلِ الـذلةِ شـرَّهـم فـي حكمِنا بالقسوةِ مـا لـهـذا الـشعبِ من أمنيةِ صـبـرُه تحتَ رمادِ المحنةِ فـتـشـظَّـتْ ثورةً في ثورةِ ولـمَ الـخـوفُ أمامَ الفِديةِ !!! لـم تـدعْ صـوتًا على حنجرةِ مـنك جاءت بعدَ طولِ الهجعةِ تـدفـعُ الـظـلمَ إلى لا رجعةِ أيَّ طـاغٍ مـجـرمٍ ذي خسَّةِ حـولـه أمَّـتُـنـا لـلـقِمَّةِ مـنك جاءت بعدَ طولِ الهجعةِ تـدفـعُ الـظـلمَ إلى لا رجعةِ أيَّ بـاغٍ فـاسـدٍ ذي خـسَّةِ بـنـظـامٍ مـالـه من حظوةِ بـيَـدَيْ أهـوائِـهم من رغبةِ مـن نهارٍ مشرقٍ بالرحمةِ ؟؟؟ | الرِّفعةِ