أسْرارُ النفس
26شباط2011
أبو صهيب
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
فـي العُمْق ينفثُ ما يُؤذي ويَختلسُ ذئـبٌ يـجوبُ دماء الناس منتهكا ً أعْـدى عـدوٍّ وأدْنى ما يكونُ لنا تـطْوي العجائبَ والاسرارُُُُتخزنُها تـزهـو وتعشق كل الشرِّ قاطبة ً هـابـيـل خـالفها لا إثم باء بِه ِ لا تـأمـنـنَّ لها لو زَينَتْ وَدَعَتْ أقـلـبُ الـعُمْرَ في بحث عجائبَها ضَرَبْتُ في الأرض جوالاً لأقْطَعَها ثـلاثـةٌ شَـغَلتْ في العلم أدْمغة ً انـظـر لـمـركبة تعطيك أمثلة ً الـروح طـاقـتها والنفس سائِقها والـروح كـنهٌ بأمر الله قد خُلقتْ والـنـفـسُ ناجية لله إنْ رَجِعَتْ والـنـفـس لوَّامَة ٌتغدو بمعصية ٍ والـروح تـقبضُ بعد الموت باقية والـنـفـس تزكو اذا ذلتْ لبارئها هـي الـحبيبة عندي وهي غادرة ٌ إذا أردت مـن الـزوجات غالية ً فـي كـل شـأن كثيرا ما تجادلني رَوَّضْـتُـهـا زمنا ًعادت مهذبة ً إنـي عـلى الوُدِّ لا أبغي مقاطعة ً الـنفسُ تُزْهِرُ بالخيرات إنْ نبتتْ هـي َ الـعـزيزة ُ إنْ أسْقيْتهَا أدَباً لـصٌّ على غفلة في القلبِ يسْكنُهُ لـولا الـرعـاية للرحمن حانية ٌ تـراود الـقـلب كم همَّتْ لتفسدَهُ هـو الـجـهاد جهاد النفس أكبرُهُ فـأَدِّبْ الـنـفـس مما قال خالقها وجاهد النفس واعلم إنْ عجَزْتَ إذنْ وكُـلُّ نـفـس أمـام الله نـادمة ٌ مَـنْ يـحـفظ الله إنّ الله حافظهُ | وتـقـبَـلُ الشرَّ أحيانا ً لا شـيء يخشى وما يلقاه يفترسُ هـو الأشـد بِـعَوْنِ ِ الله يَنْخَنِسُ تـرقى وتسمو إذا ما النور يَنْبَجِسُ والـخـيـرُ تمْطرُهُ إن هَزَّها قبسُ قـابيلُ طاوعها في الخِزْيِ يَنْتكِسُ مُـرّّاً عـلـيْـك ولوْحَلتْهُ يَنعَكِسُ بَـرّاً وبـحـرا ًهباءً كنْتُ ألتمِسُ شـرقـاً وغربا ًفَراحَ العزمُ يبتئسُ بـعـد الـدراسة للتوضيح أقتبسُ روح ونـفس وجسم سوف يَندَرِسُ والـجسمُ هيكلها هذي هي الأسُسُ وكـلُّ رأي وعـلـم بـعده هَوَسُ اذا اطـمأنتْ هناك الأمنُ والعُرُسُ الـخير فيها ونفس السوء تنْحَبسُ إمـا بـنـار أو الـجناتِ تنغَمِسُ وإنْ تـعـالتْ فكلُّ الخير يَنطَمِسُ لا تـصـحـبن حبيبا شانهُ الدَّنسُ فـاقـربْ وفاءً به الإيمانُ ينغرسُ بـهـا العنادُ وهذا طبعها الشَّرِسُ كالفارس الفذ راضَتْ عنده الفَرَسُ لـكـنَّ قـلـبِيَ من أحقادها يجِسُ فـي أرْضِ ِِطُهْر وإلاّ هدَّها اليَبَسُ هـيَ الـتعيسة ُمن سقياك يا تَعِسُ لا يـرْعَـوي وبأهل الشر يَلتبسُ عـلـى الـعباد لبات الكل يُخْتلَسُ فَـهَـمَّ يـوسُفُ زال الغَيْمُ والغَلَسُ وكـل شـر إزاءَ الـحقِّ ينْخَرِسُ هـو الـعـلـيـم لها قرْآنُهُ نفسُ كـيـف الـقتالُ وأعداءٌ لنا نَجَسُ لـو زانـهـا عملٌ أوْ حَفها حَرَسُ ولـو تـداعى عليه الجنُّ والأنسُ | وتحترسُ
ملاحظة :
الأنسُ: بفتح الهمزة والنون تعني الناس والإنْس بكسر الهمزة وتسكين النون تعني البشر.