قِصَّة تائب

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

[email protected]

قد  عاشَ يلتحفُ الضياعَ iiشبَابُه
ومـضى يشقُ طريقه يا ويْحَه iiُ
عـريانُ  من ثوب الهداية iiعقلهُ
ظـمـأنَُ  والشيطانُ أفرَغ iiَدلوَهَ
"  وإذا العناية لاحظتك َعيونها "
وإذا الأجـادبُ في معانقة iiالحيا
إنـي رأيـتُ اليومَ خيرَ iiشبابنا
وَتـدٌ تـعـلق بالمساجدِ عائدا iiً
ظمَأ  الهواجر في الحياة iiغرامُهُ
"وإذا الـعناية لاحظتك عيونها "
سبحان ربك ذي الجلال و جودُهُ










وافى  الملاهِيَ في الليالي السُودِ
لـلـخمْر  في سكراتِهِ و iiالعُودِ
وفـؤادُه الـغـفلانُ عن iiمعبودِ
فـي قـلـبهِ مِن سُمِّه iiالمورودِ
أحـيتْ  مواتَ الغافل ِ iiالمنكودِ
تـزهـو حدائقَ زاهياتِ iiالعُودِ
هـذا  الفتى وله الهوى iiبسجودِ
لـلـه ، رامَ حـلاوة َ المقصودِ
والـفـجْـرٌ في قرآنِهِ iiالمشهودِ
وافـيـتَ في الجناتِ دارَ خلودِ
في  العفو غاية مَن سعى iiللجُودِ