قِصَّة تائب
22كانون22011
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
قد عاشَ يلتحفُ الضياعَ ومـضى يشقُ طريقه يا ويْحَه ُ عـريانُ من ثوب الهداية عقلهُ ظـمـأنَُ والشيطانُ أفرَغ َدلوَهَ " وإذا العناية لاحظتك َعيونها " وإذا الأجـادبُ في معانقة الحيا إنـي رأيـتُ اليومَ خيرَ شبابنا وَتـدٌ تـعـلق بالمساجدِ عائدا ً ظمَأ الهواجر في الحياة غرامُهُ "وإذا الـعناية لاحظتك عيونها " سبحان ربك ذي الجلال و جودُهُ | شبَابُهوافى الملاهِيَ في الليالي السُودِ لـلـخمْر في سكراتِهِ و العُودِ وفـؤادُه الـغـفلانُ عن معبودِ فـي قـلـبهِ مِن سُمِّه المورودِ أحـيتْ مواتَ الغافل ِ المنكودِ تـزهـو حدائقَ زاهياتِ العُودِ هـذا الفتى وله الهوى بسجودِ لـلـه ، رامَ حـلاوة َ المقصودِ والـفـجْـرٌ في قرآنِهِ المشهودِ وافـيـتَ في الجناتِ دارَ خلودِ في العفو غاية مَن سعى للجُودِ |