إلى خنساء فلسطين

عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )

[email protected]

     كانت توقظ أبناءها الأربعة للصلاة وليشاركوا في المقاومة حتى قضوا...

غـزيـة  أنـت لا خوف ولا iiوجل
غـزيـة أنـت هـل تخشين iiنازلة
غـزيـة  أنـت يا خنساء iiفاحتسبي
يـا بـنـت كنعان والعملاق iiذكرهم
غـزيـة  أنـت والـخنساء iiرائدها
فـلـتـغرزي  القدم الجبار في لجج
لـسنا نضنُّ على الأوطان ما iiطلبت
يـا قـدس! مذ خُلق التكوين أنت به
إلـيـك يُـسرى بجمع الأنبياء iiومن
قـد خـط فيك رسول العالمين رؤىً
يـا قدس.. يا قدس إن الركب iiمنعقد
يا  قدس ضمي جهات الأرض iiقاطبة
لا  تـحسبي المجد جاهاً دون iiمفخرة
ولـتـحفظي جبل الزيتون iiواتّشحي
ردي  إلـيك خطى الفاروق واستبقي
تـلـك  الدماء على أرض iiتباركها:
نـحن الألى صدعوا بالحق iiصولتهم
نـسمو على الجرح والآلام iiتعصرنا
مـن  قـال إنـا على ضيم iiنهادنهم
كـادوا  وظـنوا بأن النصر iiشيمتهم
هـم قارفوا البغي وازدادوا به iiصلفاً
صـدي بـعـزمك أرتال الغزاة iiفقد
هـم مشرق الشمس لا ينبو iiبساحتهم
هـم عـلـقوا بذرى الأمجاد iiذكرهم
يـا بنت كنعان؛ ريح الخلد قد حملت
هـبـت  عليهم رياح الخلد iiفانبعثت
تـلـقاهم  الدوح بالبشرى وما iiلقيت
ضـمي  يمينك.. لا شلت بما قذ iiفت
نـحـن ابـتـنينا على عز iiشكيمتنا
لا  نـحـمل الذل نزهو في عزيمتنا
صـنـا على شرف عز الحياض iiبه
ونـحـمـل النور من هدي iiوننشره
مـن  يـهـد بالنوريبق الحق iiرائده
































تـفـديـك مـنا الجباه الغر iiوالمقل
إمـا  عرتك، وهل تزرى بك iiالنزل
جـمـع  الـشهادة للأوطان ما بذلوا
خطوا  الحياة على أرضي وما iiبخلوا
بـمـوكب العز.. هم أجدادك iiالأول
فـلـيـس  تـنبو بك الأيام iiوالنِّحل
فـلـتـرفعي  الهام فا لتاريخ يحتفل
بـداية الخلق… أنت الاصل iiوالبدل
طـهـر الـمعالم منها يعرج iiالرسل
فيها  على المجد يسمو الحادث iiالجلل
لـواؤهـا  لأبـي الخطا ب iiمرتحل
انـا عـلـى عـزمـة الجبار نتكل
فـاستجمعي البأس فا لثارات iiتشتعل
بـالعزم  والعز.. أمجاد الرؤى iiدول
نـحـو  العلا.. فعلاك الجاه iiوالأمل
بـشـرعـة الله: نصر الحق iiمهتبل
وشـتـتـوا  شملهم. ما عاد iiيشتمل
ونـكـظم  الغيظ، إن الجرح iiيندمل
يـا  بئس ما حسبوا يا بئس ما iiأملوا
فـهـل ,يرّجى بقهر الضيغم الهمل؟
فـكان  ذلهمُ خسفاً....... فقد رذ iiلوا
صـاغ  المعالي بنوك الشمّ وارتجلوا
عـزم، ومـن طينة الأفذاذ قد iiجبلوا
وضمخوا ذكر من عاشوا ومن رحلوا
بـشـرى بنيك، فنعم الجند ما حملوا
فـيـهـم أطـايب لم يعهد بها وَشَلُ
الا  عـلـى النعمة الوضاء ة iiاقتبلوا
أرتـالـهم،  بئس ما قالوا وما iiفعلوا
مـن نسل عدنان نعم النسل ما نسلوا
وصـولـة  الحق لا تكبو بها iiالسبل
نـسـتلهم  النصر لا حقد ولا iiخطل
هـل يـجمل البدر الا حيث iiيكتمل؟
ومـن  يـخاتل فلن يسمو به iiالختل