يا حفيدتي "شذا"

يا حفيدتي "شذا"

شذا

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

شذا هي حفيدتي من ابنتي " عبير " ، وابوها هو المهندس وليد أحمد . وكانت إذا غضبت أو شعرت بشيء من عدم الاهتمام بها جرت إليّ ، وارتمت في أحضاني ، وهذه الأبيات تصوير لطبيعتها ومكانها في قلب جد يحبها ، ويسعد برضاها دائما أبدا .

خُـلق  الجمال فكان طبعا iiفيكِ
لـم  يـبقَ منها للخلائق iiلمحة
لا تفزعي، هيا، تعاليَ، أسرعي
فـإذاسهام  العين نحوك iiسددت
لاتـفزعي  ، ما قد بذلتُ iiفهين
أنـت  البراءة يا شذا دومي iiلنا
و  "عبير" أمك أنت نور iiحياتها
ولأنت قلبي يا "شذا" iiومشاعري
ولأنت في حضنيَّ فيض iiغامرٌ
إذ أنـجب السحرَ الفتين لعاشق









وأنـا أرى كـل المحاسن iiفيكِ
إنـي أخـاف عـيونهم iiتؤذيك
نامي  على صدري لكيْ iiأحميك
وجـهت  ظهري نحوها iiأفديك
من مهجتي أومن دمي iiالمسفوك
بـالـحسن  فوق مليكةٍ iiومليك
وبـروحـهـا وبـمالها iiتفديك
فـتـمـلكيني إن ترَيْ iiتمليكي
من  نعمة ، وأقول "عاش iiأبوك
آمـاله  في العمر أن iiيُرضيكِ"