أفق رماد

جمال الموساوي

[email protected]

أمم الحروف.

نهاية الحلاج في غيمات

غربته؛ فطوبى لي

أقوده في الغياب

إليّ،

أنا المعلق

أنت من يمضي متاحا للعبور،

العابر المنسيّ أنت على

حدود كالإضاءة،

ما الذي لم أكتشفه

بعد

كي أنسل في جسد

مضيء في منازل أُلْفَتِهِ؟

أنت المعلق

في إشارات الضرورةِ،

صحوةُ الأشياء

تنفتح السماوات -التي أفْقي-

لها:

دعني أفسر غيمتي للشوق

ذاتي عنفوان آخرٌ

ومسالك مستاءةٌ

من خطوتي،

أفقي رماد

لم تزل جذواته

تتلو الذي لم ينكشفْ

قفْ

ها هنا،

رمم مواجعك الكثيرة

وارتجل للموت لحنا أخضراً؛

نحن المعلقُ

في الإشارة

نسرج النسيان

في فلك غريبْ.