متعبون

أحمد عبد الرحمن جنيدو

سوريا حماه عقرب

[email protected]

لصوت ٍ يفجّ عوالمنا النائمهْ .

ويغزلُ سحراً بأنغامه ِالناعمهْ .

لصوت ٍ يشقُّ جدارَ السكون ِ,

وتخترقُ القلبَ نيرانـُه ُالمضرمهْ .

هديرٌ مع الموج يأسرنا بهدوءٍ

ويغدقُ نوراً لأحلامنا الغائمهْ .

يعانقُ أرواحنا من فراغ ٍ

تطيرُ على وتر ٍ رقصة ٌ حالمهْ .

لعينيك ِكلُّ الأناشيد ِتحبو

وتطوي جراح َحكايتنا النادمهْ .

نصلـّي صلاة ً من الناي

إنْ هدرتْ لحظة ٌ هائمهْ .

وقفنا على الحلم ِ يا متعبين

كوقفة شوق ٍعلى قبلةٍ مفعمهْ .

وقفنا نباركُ حلماً يتيه

كوهج ِالشموس ِعلى أرضنا المرغمهْ .

بكلِّ اللغات ِأقولك ِلحناً

كعزف ِالليالي على شرفة ٍملهمهْ.