هي ثورةٌ أم انقلاب!!
29تشرين22014
أشرف محمد
هي ثورةٌ أم انقلاب!!
أشرف محمد
هذه الأبيات هي جزءٌ من أبياتٍ أخرى بعنوان " عن الإخوان يسألُني "
بعهد مبارك و ضجَّ الشعب بالتزوير شرارةُ تونسَ انطلقت و جاء ربيعنا العربيُّ و قامت ثورةٌ في مصرَ بأحرارٍ و قد ثاروا و قام الغرب يمدحُها يخطِّطُ كيف يُجهضها و قالوا نُبعد الإسلام و نأتي بائتلافاتٍ و لكنْ يصمدُ الإسلام و جاءت رغبة الشعب و بالإسلام يحكمُنا و يسعى دونما كللٍ و قال سنزرع القمح و يسعَى لاكتفاء الشعب لما تحتاج أمّتنا غذاءً أو دواءً أو و سافر حيث مصلحة إلى روسيا إلى الصين إلى شرقٍ إلى غربٍ فحيث يرى لمصر الخير و يرفض وضع صورته و يكتب خير دستورٍ و يسعى لاكتمال مؤسسات و عاش الناس في عدلٍ فلا زوَّار بالليل و ليس هناك معتقلٌ و ليس هناك قواتٌ و ما انفضَّت مظاهرةٌ و شاشات و أقلام فلم تُغلق لها الأبوابُ يساعد غزّة النصر فهم نسبٌ ذوو رحمٍ و هم رَدْعُ الصهاينة يراه الناس بينهمو و يلتفُّ عليه الناسُ سوى من أضمروا الحقد * * * فراع الغربَ ما وجدوا رئيسٌ باختيار الشعب و جاء بغير تزويرٍ رئيسٌ مستقيمُ القصد يفكّر دونما قيدٍ فما عاد الرئيسُ هنا و لم ينطق ب " اسرائيل " و يرفض صفقة الغاز تناصره الشعوب هنا و بعض القادة الأحرار و يسعى للخلافة كي فمصر اليوم لو عزّت * * * و قال الغرب لن نرضى و لن نرضى هنا أبدا فهم لم يرضخوا أبدا و هم لن يقبلوا أبدا لذا انقلبوا على مرسي و قالوا الآن فانقلبوا لنا العملاءُ قد وصلوا فيا عملاءَنا هيا فهيّا فارسموا الديكورَ مظاهرة تطالبكم مظاهرة لساعاتٍ و أي تظاهرٍ تالٍ و تفويضٌ له فتوى فقتِّلهم و من يَبقَى * * * فجاء السيسي بالمكر أتي بمخطّط الهدم و دبَّر من مظاهرةٍ و قال إرادة الشعب و دعْكُم من صناديقَ و جاء بفرية الإرهاب و يرمي من يُعارضه أقام مجازرا شتي و في ميدان رابعةٍ ألوفٌ قُتِّلُوا عمدا رجالا أو نساء أو يُقدِّمُهم لـــسادتـــه و يَقتل ضابط الجيش فكم في الجيش من حرٍّ فيقتله بحادثةٍ و دستورٌ يشاركُ فيه و تزويرُ انتخابات لجانٌ جدّ خالية و حرَّض قوة الجيش و أوغرَ صدر من جَهِلوا و حرَّض هيئة الإعلام فإسفاف و تلفيق فهم في عينهم حَوَلٌ إذا ما وُجِّهوا انطلقوا و بعض قضاةٍ انقلبوا رئيس نيابة يهذي و يأتي من سقيم خياله و أمْرُ السيسي يأتيهم و إسلامٌ " سياسييٌّ !! " و أخلاقٌ مضيعةٌ و يَمنع أيَّ رأيٍ أَن سوي التسبيح و التبرير و جاء بأوَّل الأمر كلامٍ غَرَّ من خُدِعوا كلامٍ كم به التمثيل و لكن بعدها انكشفت يُقَتِّلُ أهل سيناءَ ليضمنَ للصهاينة و يعزل أهل غزة كي يبدِّد ثروة الشعب يشارك قمة الإفلاس و قال " مفيش . ما عندي " و يستجدي البطاطين و وعْد الفقر لا يأتي و لا تسألْ عن الأموال يصادرُ كلَّ أموالٍ و يلغي الدعم عن فقراءَ يُلفِّق أعجب التّهم بلا عقلٍ بلا وعيٍ و غيَّر وجهة الجيش يوجهه إلى الأحرار إلى سيناءَ أو ليبيا فتفجيرٌ و تهجيرٌ يمثل دور شرطيٍّ يُكرِّرُ تهمة الإرهاب و تفجيراتٌ افتُعلت تكون ذريعةَ السيسي فكم من جندنا قُتِلوا و كم من جندنا فُقِدوا و لم يُضبط بكلِّ حوادثِ و إن سُئلوا عن الجاني و كم من جندنا قتلوا و قال الأهل في ليبيا و يُتْهَمُ عندها الإرهاب و حين يُهَدَّدُ الأقصى و يكره مصر و الإسلام و يحسب أن ما رتكب مكانةُ مصرَ قد هبطت فصرنا مضرب المثل * * * فيا سيسي و يا غرب فتلك الحرب أوقدتم و ما الإخوان إلا الرمز و تلك الحرب أشعلتم فذي ليُبيا و ذي يمن تُجَهَّز مسرحاً فينا و هم إن أوقدوا نارا فحزب الحقِّ منصورٌ * * * و كم في الناس من أملٍ بأنّ الظلمَ لن يبقى فقد حانت نهايته و كم في الشعب أحرارٌ يجوبون المسيرات سيسقطُ حكمُ مَن غَدَرُوا و تُرفع راية العزَّ | المخلوعكم في الشعب من غلَيَان و الإفساد و الحرمان بها الإشعالُ و الإيذان يزأر هادراً غضبان كالإعصار و البركان لهدم الظلم و الطغيان و يُخفي المكر و الأضغان مع العملاء في كتمان مُشعِلَها عن الميدان بلا طعمٍ و لا عنوان و الإخوان دون توان ب " مُرسي " أصبح الرُّبّان و يرفع راية القرآن ليبنيَ عزَّةَ الأوطان ليكفيَنا بكلَّ أوان بالتصنيع في إتقان بلا دَيْنٍ و لا دَيَّان سلاحاً يردع العدوان إذا ظهرت بأي مكان إلى البرازيل و السودان بلا شرطً و لا استئذان يَعبرُ أبعدَ الشُّطآن لدى الهيئات و الديوان به للعدل خيرُ ضمان الشعب دون توان و في حريّةٍ و أمان تُفزِّعُ هدْأةَ السّكان سياسيٌّ لدى السجان لأمنٍ تغلق الميدان بقنبلةٍ و لا دخان و رأي شارد و أغان بل زادت بلا نقصان إذا ما مسّها العدوان و هم من أقرب الجيران و هم دِرعٌ لنا و أمان بُكوراً عند كل أذان بالإعزاز و العِرفان لبعض الجهل أو أضغان * * * فلم يضعوه في الحسبان قام يحطِّم الأوثان بثوبٍ طاهرٍ مزدان لا زيغٌ و لا روغان و يخطو دونما استئذان كما اعتادوه طوْعَ بنان في حفلٍ بأي لسان لها بالبخس من أثمان بمصر و سائر البلدان تَدْعَمُه كأردوغان يطبق منهج القرآن سيغزو عزُّها الجيران * * * بإسلامٍ يَعِزُّ الآن بإسلامٍ من الإخوان لفرعونَ و لا هامان بإسرائيل الاستيطان صهاينةٌ و أمريكان على مرسي بمصرَ الآن لأعلى رتبةٍ و مكان فموعد حظِّنا قد حان و الأضواءَ و الألوان بعزل الفاشل " الغلبان " و يُغلق بعدها الميدان هو الإرهاب و الشيطان جواز الضرب في المليان يُحَرَّقُ في لظي الأفران * * * لمن أوفى له قد خان ليهدم ما بناه البان و معظم ما بها الصلبان هنا في ذلك الميدان إذا فازت بها الإخوان يرميها على الإخوان مع الإخوان هم خصمان يشيب لهولها الولدان ألوفٌ من شهود عيان بلا حسٍّ و لا وجدان شبابا في ضحى الرّيعان ليَرضَوْا عنه كالقُربان إذا أبدى له العصيان أبى أن يقتل الإخوان " لإرهاب !! " بأي مكان راقصة مع الفنان و كم شهدت بذاك لجان لقاصٍ قد بدت أو دان لتقتل دونما تبيان ليصبحَ عندنا شعبان معظمهم له أعوان و إجرام و بهتان يرى الجرذان كالفرسان ككلبٍ شاردٍ سَعْران بإصرار على الميزان و يحسب أنه لقمان تهماً بلا برهان فيتَّبعون كالعميان سيُحظرُ كائناً ما كان مع الإسفاف و الإمعان يُعارضَ قولة السلطان و التطبيل و الهذيان بقول خادعٍ فتان بملمسِ لادغِ الثعبان و التبديلُ و التَّوَهَان خبيئة خائنٍ و جبان يُهّجِّرُ أهلها السكان شريطاً عازلا و أمان تَعِزُّ إغاثةُ اللهفان و يفرض أبهظ الأثمان من قبرص أو اليونان بدولته " مفيشستان " و نحن مصدِّروا الأقطان سوى من خاسرٍ شيطان إذ تأتي من الخلجان من البرٍّ أو الإحسان لا يلغيه للحيتان على مرسي أو الإخوان بلا قلبٍ بلا برهان ليحمىَ لليهود أمان في بلدي بكل مكان يصوِّب نحوها النيران و تبريرٌ من " الفرسان " يُطيع الأمر في إذعان للتضليل كالإدمان يُرتِّبُها له الذؤبان لتفويضٍ و قتلٍ ثان بمكر السيسي و الأعوان بذلٍ بالغ و هَوان الإرهابِ مِن جان ففوراً يُذكرُ الإخوان و لم يجدوا لهم جثمان قَضَوْا و أُمِرْنا بالكتمان في الصحراء و الوديان تراه كنائمٍ خزيان إذا ما ظنَّ ذلك ظان سيطوي ذكرَه النسيان بعهد السيسي للقيعان على ظلم على طغيان * * * صهاينةً و أمريكان على الإسلام لا الإخوان وسط سفينة الإيمان بمكرً خادعٍ و جبان و ذي داعش و ذي طهران لحربٍ أو شديد طعان سيطفؤها لنا الرحمن و حزب الشرك في خسران * * * برحمة ربنا المنان سيرحل خاسئاً ندمان بإذن وليِّنا الرحمن هنا ما غادروا الميدان بصوت هادرٍ رنان بأهل الخير و الإيمان هنا في سائر الأوطان |