دعوةٌ للتخلّف
20تشرين22010
زهير المزوّق
زهير المزوّق
بـكـيـت لـعالمٍ ما فيه مـفـاهـيـمُ الـحياة به سبايا وإنـسـانـيـةُ الإنـسان فيه تـأمّـلْ هـذه الآفـاقَ تبصرْ فـحـيث نظرت تجويعٌ وقتلٌ أنـا الإنسان من أعماق بؤسي كـفـاكم ، فالحياة غدتْ جحيماً أهـذا عـصـر عـلمٍ وارتقاء فـعـصـرُ العلم أطيارٌ تُغني وعـصرُ العلم ليس دماً مباحاً كـفـرت بـعـالـمٍ قابيل فيه وفـرعـون الإلـه ، فكلُّ حُكمٍ أنـا الإنـسـان أسـألكم لماذا لـقـد غاب الدليل ، فكلُّ ريح وطـوفـان المصائب فيه طاغٍ وإنَّ مـحـمـداً فـيـه طريدٌ إذا كـان الـتـقـدمُ كـل هذا | روحُومـا فـي أفـقهِ صبحٌ صبوحُ وصوتُ الحقّ عصفورٌ جريحُ ! هـي الـجسدُ المُعرّى والذبيحُ جـراحـات الـعباد به تصيح وتـدمـيـرٌ تدكّ به الصروح أصـيح وغضبتي فرسٌ جموحُ وفـيـها الكون أجمعه طريح ! أجـيـبوا ، إنه العصر القبيحُ وعـصـرُ الـعلم بستانٌ فسيح وجـبّـاراً يُـبيحُ .. ويستبيح هـو القانون والرأي الصحيح سـوى أحكامه .. كفرٌ صريح لـماذا الكونُ ينزف أو ينوح ؟ تـزلـزلـه ، وما نسيتهُ ريح ولـكن ليس في الطوفان نوح ومـصـلـوبٌ بساحته المسيح فـعودوا للتخلّفِ .. واستريحوا |