طريق المجد
20تشرين22010
أ.د/ جابر قميحة
أ.د/
جابر قميحة(ألقيت بمناسبة ترقية أربعة من أساتذة جامعة الملك فهد بالظهران ـ في 27/12/1995م).
أنـا مـا رمـته يـحـييني ... يناجيني ويـهـديـني، ويُهديني ويـغـمـر أفقنا عطرا وحـبًّا من صفايا القلب وأنـغـامًـا مـنـمقة حـنـانـا أيـها الشعر وحـسـبي منك واحدة فـيهتف شعري المعطاء ولـكـن خير ما أهدي * * * جُـزيـتم خير ما يهدي وفـي صدري لكم قلب بـأبـيـات كساها الله فـفي زمن طلاب الشهم نـراكـم مـلء أسماع فـقـد حـقـقـتمُ فوزًا ومـن رام الـعلا هدفًا ومـا لشخوصكم مدحي * * * وما رمزي سوى روض أطـايـبـه أتـت أكلا مـن الـعلماء والخبراء بـذكـر أطـبق الآفاق كـمـا الأنسام والأطيار فـهـم من صفوة الفهد وكـل مـنـهم المعطاء ومن يطلب ذرى الأمجاد * * * ولـم يرفع بني الإنسان بـه يـعلو البناء الحق ومـن يـعـمل بلا كلل ولـيـس لعاشق الكسل ولـيـست قوة الأبدان ولـكـن قـوة التصميم فـتـوقد جذوة الأعماق وتبرأ من سلوك النكس فـتـلـك بطولة البطل كـذا قـد جاء في الأثرِ أيـا حـفـلاً سما قدرا بـجـامـعة لها صيت وكـل رجـالـهـا علمٌ جيوش الجهل قد هزموا وبـالـتوحيد والتمجيد وجـمـع بـينهم حب هـي الأرواح واتـلفت كـجـسم إن شكا عضو فـمـن ذا لـمَّ شملهمو هـو الله الـذي سـوى ولـو أنـفـقت ما في | الشعراولـكـني أرى ويـمـلي خير ما يُقرا بـيـانًـا طاول الزهرا أيـا بـوركت يا عطرا رشـرش أفـقـنا تبرا تـشـد الـفجر والبدرا عـطـايـاك بدت كثرا وقـد أهـديـتني عشرا "لا أهـدي لـك الصِّفرا بـعـيد زهورنا زهرا * * * بـه الإنـسان أو يجزى بـنـجـواكم قد اهتزا مـن نـعـمـائـه قزا فـي أرجـائـه عـزا وأبـصـار، ولا عجزا وقـد حـقـقـتـم عزا فـليس يضام أو يخزى ولـكـن أمـدح الرمزا * * * يـسـمـى معهد الفهد بــلا وقـف ولا حـد والـوزراء لـلـرفـد مـعـشـوقًا كما الشهد والأزهــار والـنـد فـيـا طوبى بني الفهد يـعـلي من ذرى المجد يـسـلـك مـنهج الجِد * * * فـي الدنيا سوى العمل لــلأفــراد والـدول يـعـش في منزل جلل سوى الخسران والفشل تـعـلـي قيمة الرجل حـيـن تـكون كالشعل بـالإيـمـان والـمثل والـكـسـلان والـنذل فـيـا أنعم بذي البطل وحـدث خـاتم الرسلِ وجـمَّـع شـمله حرم وتـعـرف قدرها الأمم فـنـعـم الـعلم والعلمُ وبـالـقرآن قد عظموا والـتـحـمـيد هم قمم وألـف بـيـنـهم قِيم كـبـنـيـان له عِظم غــزاه كـلـه الألـم ومـن ذا ضـم صـفهم عـلـى الإسلام خلقهم الأرض مـا ألفت بينهم | الشعرا