سقيا ليوم قد أنخت به الركاب

عامر حسين زردة أبو زاهر

سـقـيـا ًليوم ٍقد أنختُ به iiالركابْ
وشـربـت كأسَ الذكريات ملوعا iiً
أنـا  ما خرجت عن الطريق iiوإنما
بـي لـوعـة ٌوالعين ُتذِرفُ iiدمْعَها
فـغـدوت مـكـلوماً وكنت iiمؤملاً
مـن  غدوتي أشتاق ُللمحبوب iiحتى
وإذا  غـفـوت ُرأيـتـها حُورية iiٌ
أصـبـحـت ُفي حبي يتيما ًتائها iiً
سـلـمـت ُأمـري خالقي iiودعوته
ربـاه اغـفـر ذلـتـي أنت iiالذي









وأرحـت  راحلتي فقد طال iiالعذاب
وصدحت علي إن دعوت بأن أجاب
هـيمانُ  أمشي ظامئاً وهو iiالسراب
والـخـدُ  ملتهب ٌمن الدمع iiالمذاب
فـإذا  أنـا بـينَ الأسنةِ iiوالحِراب
تـخـتـفي من أفقنا شمسُ iiالغياب
حـدثتها  بحديثِ مَنْ ألفَ iiالمُصَاب
في  بلقع ٍمنْ بعدِ روضي iiوالسحاب
أن  يـستجيبَ فإنني أخشى iiالعقاب
بـالعفو تكرمُ كلَّ من عرفَ iiالإياب