سقيا ليوم قد أنخت به الركاب
06تشرين22010
عامر حسين زردة
عامر حسين زردة أبو زاهر
سـقـيـا ًليوم ٍقد أنختُ به وشـربـت كأسَ الذكريات ملوعا ً أنـا ما خرجت عن الطريق وإنما بـي لـوعـة ٌوالعين ُتذِرفُ دمْعَها فـغـدوت مـكـلوماً وكنت مؤملاً مـن غدوتي أشتاق ُللمحبوب حتى وإذا غـفـوت ُرأيـتـها حُورية ٌ أصـبـحـت ُفي حبي يتيما ًتائها ً سـلـمـت ُأمـري خالقي ودعوته ربـاه اغـفـر ذلـتـي أنت الذي | الركابْوأرحـت راحلتي فقد طال وصدحت علي إن دعوت بأن أجاب هـيمانُ أمشي ظامئاً وهو السراب والـخـدُ ملتهب ٌمن الدمع المذاب فـإذا أنـا بـينَ الأسنةِ والحِراب تـخـتـفي من أفقنا شمسُ الغياب حـدثتها بحديثِ مَنْ ألفَ المُصَاب في بلقع ٍمنْ بعدِ روضي والسحاب أن يـستجيبَ فإنني أخشى العقاب بـالعفو تكرمُ كلَّ من عرفَ الإياب | العذاب