أم المؤمنين ووحدة المسلمين
30تشرين12010
أبو صهيب
أم المؤمنين ووحدة المسلمين
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
إنـي لأعـجـب مـن لئيم احـفـظ ْ لسانك لا تقل سوءا بهِ قـذْفُ الـنساء المؤمنات كبيرة ٌ مـاذا تـقـول بـمـن يعَيِّرُ أمَّهُ يـا جـاهـلا هلا ّ علمتَ مقامَها يـا جاهلا تؤذي الرسول بزوجِهِ يـا مـن رمـيتَ عفيفة صِدِّيقة ً يـا أيـهـا الكلبُ الذي هو نابِحٌ الله فـي الـقـرآن يـرفع ذكرَها وتـوَعَّـدَ الـرحمن ليس بِهيِّن ٍ يـا جـاهـلا هذا ألست بقارئ ٍ أم شـئـت تشهيرا بإفكك فانتظرْ أو شُـهْرَة ً للنفس رُمْتَ فلَنْ ترى أتـعـيـبُ عـائشة بكل وقاحةٍ قـتـلَ الـشقيُّ فما رأيتُ نظيرََهُ أجـرى مُـبـاهَـلَة ًبكل جراءةٍ الله يـعـلـم مـن يُـباهلُ كاذباً هـو قـلـما ينجو المُباهِلُ كاذبا يـا عـائـبا من مات أين حياؤُكُمْ تـنـسى عيوبك والعيوب كثيرة ُ أتـعـيـب ذا خـلق وفيك قبائح جـبـريـل أهدى للرسول تحية ً فـي بـيـتها وَحْيُ السماء نزولهُ أتـعـيـبـها أغلى النساءِ محبة ً يـقـضـي الـحياة بحبها وَمَماتهُ هـذا دلـيـلٌ قـاطـعٌ لـعفافها إيـاك تـذهـب يـا كذوب ُلقبرِهِ فـي أمَّـة الإسـلام قال رسولنا إنـي أرى الإسـلام مثل حديقة ٍ فـإذا تـركـنـا المفسدين وبغيَهُمْ لا بـد من جمع الخيار ليصلحوا فـإذا أطـاع الـمفسدون خِيارَهُمْ إنـي لـيـحْـزُنـني تفرق أمتي هـيـا نـعـاهـد ربنا لتصالُح ٍ إنـي لـذو عـهد ولست بناقض أنـا مـسـلم لا لنْ أكون مخادعا أنـا مـسـلـمٌ والمسلمون أحِبهُمْ هـل نـسـتفيدُ عداوة وتباغضا إنـي لـمـا قـال الكتاب مطيعُهُ فـاجْمع صفوف المسلمين مُوحدا وابـذُرْ بـذور الـحب فيما بينهم إنـي أنـادي سـنـة أو شـيعة هـيـا إلـى الإسلام يجمع شَمْلنا الله والـقـرآن ُ ثـمَّ مـحـمـدٌ والـكـعـبـة الغرّاء قبلتنا معا ً وكـذا الـمناسكُ والصلاة ُوعيدُنا هـذا هـو الـدين العظيم جناحُهُ مَـعَ كُـلِّ هـذا النور تلقى أهلهُ مـا قـالـه الـقرآن ُ كان دليلنا إنـي لأعـجـبُ بعد حُكْم ِ محمدٍ أوْ أنْ يـقـول َ الله فـي قـرْآنِهِ مَـنْ أوَّلَ الـقـران يدفعُه الهوى هـذا الـخـلاف وهـذه أسـبابهُ والـحـرب فـيـما بيننا أمْنِية ٌ يـا أمّـة الإسـلام لا تـتـفرقوا نَـقـوا الـقلوب َ وأحْسِنوا نِيّاتِكُمْ جـيـشٌ عظيمٌ يومها هو جيشكُمْ لـو أنَّ أهل الأرض من أعدائكُمْ يـا إخـوة الإسـلام لا تـتعجلوا فـالـغرب يدعم من يُفرّقُ جمعنا مـن كـان يـوما للطغاة محالفا ً الـعدل في الإسلام قولٌ منصف ٌ اعـدل بـحـكمك لا تمِلْ لقرابة ٍ يـا إخـوتـي هذا غُرابٌ ناعِبٌ فـارفـعْ بـصوتك عاليا ومنافِحا اغـضـبْ لـوجه الله لا لا تقيَة ً هـذا الـصـنـيع لكافر لا مسلِمٍ وهـو الـريـاء إذا فَعَلْتَ لمسلم ٍ أنـا مـسـلـم فلم التعامل تقية ً لـو قـلـت ُشـيئا يلتقيني تقية إنـي كـذبت على الشقي تخفيا ً هـذا ورَبُّ الـكـائـنات منافقٌ إن الـنـفـاق خـيانة لو تعلموا هـل كـان يرضي أن أعامله كما مـا لَـمْ تكنْ ترضى لنفسك فِعْلَهُ قـال الـرسـولُ إذا رأيتم مُنْكراً بـئـس الـعداوة ُوالتباغُضُ بيننا وإذا الـتـقينا في الوغى بسيوفنا مـن أجـل هذا فالتصالح واجب ٌ انـظـرْ أبـا بـكـر وإخوانا ًله عـثـمان منهم والجميع صحابة ٌ كـانـوا جـميعا لا طوائف بينهَمْ والـيـومَ أحـوجُ ما نكون ُلمثلهم لـو كـان حـبٌّ بـيننا وتناصُرٌ | يفخرُالـعـار فـيـه ولـلكرام إنَّ الـلـسـان عن القلوب يُعَبِّرُ والقذف في عرض الصحابة أكبرُ ذنـب عـظـيـم لا أظنُّ سيُغفرُ فـي الـنار تعلم حين فيها تُدْحَرُ والله بـرّأهـا ولـكـن ْ تـكفرُ هـل لو رميْتَ البحر هل يتكدَّرُ؟ أتـخـيـفُ ليْثا ً في نباحك يزأرُ والـكـافـر الـملعون لا يتذَكَّرُ مـا قـيـل عنها بل عظيمٌ يكْبُرُ فـارجـع إلى القرآن علكَ تُبْصِرُ كـلَّ المصائِبِ فوقَ رأسكَ تُشْهَرُ إلا الأذى والـكُـلُّ فـيـك يُحَقرُ هـذي الـجراءَةُ في الوقاحة تَنْدُرُ إبـليسُ عندي في الشقاوة أصْغَرُ نـسـي الـعواقب داعيا يَسْتَهْتِرُ وخـلالَ عـام فـالـنتيجة ُتظهرُ سـيـصـيـبه ما لا ببالٍ يخطرُ لـو كـنـتَ ذا دين لهمْ تستغفرُ وتـذم طـاهـرة ومنها تسخرُ ؟ تـرْمـي بصيرا بالعمى يا أعورُ؟ تـهـدى إلـيها والرسول المُخْبِرُ هـذا دلـيـل الطهر لو تتصوَّرُ عـنـد الـحبيب وما لَدَيْكَ مُبَرِّرُ فـي حِـضـنها وببيتها هو يُقْبَرُ فـاقـطـعْ لـسانا يا إلهيَ يَفجُرُ أتـزوره فـي بـيـتها وتزَوِّرُ ؟ سـبعون من فِرَق ِالضلال وأكثرُ والـنـاس فـيـها مُفسدٌ ومُعمّرُ الـخـيـر ضـاع وكُلنا يتضررُ هـذا هـو الـحـل الذي أتخَيَّرُ الـكـل يـسـعد والحديقة تزْهِرُ والـضـعف فيهم والعدو يُسيْطرُ والـصـلـح بين المسلمين مُؤَزَّرُ لـو غـيّـرَ الأشـرار لا أتغيّرُ وإذا خُـدعْـت ُ فـإنّ قلبِيَ أطهَرُ وبـهـم أظـنّ الـخير لا أتحَيَّرُ والـحـب فـيـما بيننا هو أجْدَرُ الـصـلـح خيرٌ والعواقبُ أيْسَرُ إنَّ انْـقـسـام الـمسلمين تهَوُّرُ في الحصد يُعْرَفُ ما حرثتَ وتبْذرُ أيـن الـجـمـاعة إنني أتحسَّرُ؟ هـيـا بـإخـلاص ولا تتكبروا والآلُ عِـتـرَتُـهُ بـهـم نتعطَّرُ شـهـرُ الـصـيامُ لنا فهل نتفكَّرُ الـكُـلُّ عـنوانُ التوحُّدِ فافخروا دفْءٌ لـنـا وحـنـانُه هو يغمُرُ قـد فـرَّطـوا وقليلُهُمْ من يَشْكُرُ مـا صَحَّ عن خير الورى يَتقرَّرُ مِـنْ قـوْلِ أفـتى مالكٌ أو جعفرُ يـأتـي الجهول ُ على هواه يُفَسِّرُ هـذا هـو الـتحريفُ لا لا يُعْذَرُ الـنـبـع ُ صاف والخلافُ يُعَكِّرُ تُـرضـي الـعـدا يا ليتنا نتدبَّرُ سـيـروا وراء مـحمد وتصَََبَّروا لا غِـشَّ لا أحـقادَ لا لا تَغْدُروا فـلـجـنـة قوموا إليها وانفِروا قـامـوا عـليكم حينها لَنْ يَقدروا أنْ تـحكموا في كفر من لا يجهر ويـثـيـرهـا عـصبية تتسَعَّرُ هـو مـثـلهم يوم القيامة يُسْجَرُ لا لـنْ يـمـيـلً وبالهوى يتأثرُ أو كـنْـتَ تـكره ُ بالعدالة تؤْمَرُ مـنْ كان ذا شرَفِ أيَرْضى يُكْسَرُ مِـنْ سـنـة أو شـيعة يستنكِرُ هـذا الـنـفـاق بـعينه لو تذْكُرُ هـو مـاكـر لـلمسلمين ويحفِرُ الـشَـرَّ تـبْطِنُ والمحبة َ تُظْهِرُ عـجـبا ً مُحبٌّ عنْ حبيبٍ يَسْتُرُ يـمـضي يحدث ضاحكا يَسْتَبْشِرُ أبـدي لـه حـبـا وشرا أضْمِرُ عـنـد الـنزاع فوجهُهُ لا يُسْفِرُ فـي الـنار أقصاها يُزَجُّ ويُحْشَرُ بـالـسـوء عاملني ونفسي تنْفِرُ عـامـلْ أخاك َ بما تُحِبُّ ويُبْهِرُ قـومـوا إليه صراحة كي تُنْكروا مـن أجـلِ ذلك فالهزيمة تَحْضُرُ الله يـغـضـب والدماء سَتقْطُرُ إن كـان لـلـه الـعـظيم سَيُثمرُ هـذا هـو الـفـاروقُ هذا حَيْدَرُ وقـلـوبـهـم بالحب كانت تعمُرُ قـد زال كسرى عَهْدَهُمْ والقيصرُ والـحـكـم بالقرآن نعم المصدَرُ والله غـايـتـنـا فحتما ً نُنْصَرُ | مُعيّرُ