ثرى الأردن
30تشرين12010
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
| اربــدي أردنـيٌ حِـرفـتـي إربـدٌ فـي عـرفـنـا أمٌّ لـنا أردنٌ مـشـعـل نـورٍ لـلملا مـهـبـط الأديان فيه قد سرى هـذه عـمّـانـنـا عـاصمةً وكـذا عـجـلون[1] كم أحببتُها قـلـعـةٌ شـامـخة تروي لنا أم قـيـسٍ أخـت مـلكا فتنتي انـظـر الـرمـثـا تُغنِّي للملا جـنّـةُ الـخـلـد وذا "ريّانها " سـيـلـهـا يجري بماء سلسلٍ أيـن مـن ريـانـهـا بستاننا؟ أرضـهـا كـم تنتشي يوم ترى تـنـبـتُ الأثمارَ تينا "مُعْسِلا" والـمـواشـي بـالمراعي أُلْفَةٌ قـد تـغـنّـى بـافتخارٍ قائلا وكـذا الـسـلـط , بهاءٌ نَاضِرٌ مـفـرقُ الأردن يـحـلو ذكرُه كـم صـحـابـيٍّ جـليلٍ فوقه مـادبـا أو كَـركٌ يـا ديـرتيّْ تـلـك أرضـي قطعةٌ من جنّة | إنّ عـمّـان تُـنـاجـي إربـدا نُـرخِـص الأرواح نفدي إربدا لـلـمُـعـادي كان دوما صلْمدا خـاتـم الـرسل، ومدعاةُ الهُدى سـوف نـفديها على طول المدى روضـة غـنـاء , ياقَطْر الندى كـيـف كان الأمسُ فينا الأمجدا قُـربُـهـا مـاء يـداوي الُمقْعدا وَجُـديـتَّـا[2] لا تـضاهى أبَدا خـيـرهـا لـلـناس يبدو مددا وهـو يـروي قـصصاً منذ بدا قيل (عُرزاني)[3] على البعد حدا عـود حـرثٍ نـحوها قد سُدّدا مـثـلـه الـزيتون يبدو الأجودا ذاك راعـيـهـا يُـغـنّي مُنشدا حـبُّـنـا الأردن أضـحى خالدا ومـعـانُ الـعزِّت كانت موردن وكـذا الـغـورُ تراءى عسجدا ضُرّجوا يوم الوغى؛ صدوا العدى يـاثـرى الأردنُّ أمـسى معبدا كـلـنُّـا جـمـرٌ لهيبٌ في الفدا |
[1] .عجلون مدينة ذات طبيعة ساحرة, درس فيها الشاعر الصف الأول الثانوي.وفيها قلعة أثرية, بنيت بأمر من صلاح الدين الأيوبي. .
[2] . جديتا قرية وادعة في لواء الكورة ,مسقط رأس الشاعر.عاش فيها طفولته وشبابه .وكم يحن لواديها وجبالها وروابيها.
[3] . العرزان : مايتم نصبه بين أفرع الشجر على شكل تخت من خشب وقش , ينام عليه حارس البستان أو صاحبه..