طريق العودة
23تشرين12010
صالح محمد جرّار
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
وفـلـسـطـين تنادي أتـظلّ القدسُ في أيدي العدا ؟ حـطّـمـوا بالله أغـلالـكمُ فـحـيـاة الـعزّ أسمى هدف وحـيـاة الـعـزّ لن نطعمها لا ولـن نـرجـع بالآه حمى لا تـلـومـوا الدّهر في ذلّتكم ولـقـد نـكّـبـتمُ عن دينكم فـانـصروا الله تنالوا نصره وابـتـروا يا قوم من جسمكمُ واطـرحوا من بين ظهرانيكم وأعـدّوا لـلـوغـى عـدّتها | أهلهاألـهـذا النّوم يا أهليَ آخر أيظلّ البحر في حوزة غادر ؟ مثلما حطّمها الصّيدُ الكواسر ! لـشـعوبٍ فيهمُ تحيا الضّمائر بـهراء القول من فوق المنابر لا ولا بالدّمع تحمون الحرائر إنّـمـا ذلّـلكم عمْيُ البصائر فـأبـاح الـدّار شذّاذٌ أصاغر مـالكم من دونه يا قوم ناصر كـل عضوٍ فاسدٍ فيه المخاطر مَن له في الغدر جولاتٌ غوابر ثمّ خوضوا الحرب فالنّدّ مكابر | ؟
ملاحظة : هذه قصيدة فقدتها يوم حرب حزيران 1967 ولا أذكر منها سوى الأبيات المذكورة