طريق العودة

صالح محمد جرّار/جنين فلسطين

[email protected]

وفـلـسـطـين  تنادي iiأهلها
أتـظلّ القدسُ في أيدي العدا ؟
حـطّـمـوا  بالله iiأغـلالـكمُ
فـحـيـاة الـعزّ أسمى iiهدف
وحـيـاة الـعـزّ لن iiنطعمها
لا ولـن نـرجـع بالآه iiحمى
لا تـلـومـوا الدّهر في ذلّتكم
ولـقـد نـكّـبـتمُ عن iiدينكم
فـانـصروا  الله تنالوا iiنصره
وابـتـروا  يا قوم من جسمكمُ
واطـرحوا  من بين iiظهرانيكم
وأعـدّوا لـلـوغـى iiعـدّتها











ألـهـذا  النّوم يا أهليَ آخر ii؟
أيظلّ  البحر في حوزة غادر ؟
مثلما حطّمها الصّيدُ الكواسر ii!
لـشـعوبٍ فيهمُ تحيا iiالضّمائر
بـهراء القول من فوق iiالمنابر
لا  ولا بالدّمع تحمون iiالحرائر
إنّـمـا  ذلّـلكم عمْيُ البصائر
فـأبـاح الـدّار شذّاذٌ iiأصاغر
مـالكم  من دونه يا قوم iiناصر
كـل عضوٍ فاسدٍ فيه iiالمخاطر
مَن له في الغدر جولاتٌ غوابر
ثمّ خوضوا الحرب فالنّدّ iiمكابر

ملاحظة : هذه قصيدة فقدتها يوم حرب حزيران 1967 ولا أذكر منها سوى الأبيات المذكورة