إن كنتِ من خلفاء آل أميّةٍ
16تشرين12010
د.جعفر الكنج الدندشي
إن كنتِ من خلفاء آل أميّةٍ
د.جعفر الكنج الدندشي
لا تـسـألي عن وجهتي وأنـا عـلـى بـابِ الحياةِ مُقيّدٌ يُخفي صدى الأيامِ بعضَ غرائبٍ ما زالَ(حجّاجُ) الهوى في أضلعي ينهي ويأمرُ في دسـاتيرِ الهوى يـسـتعبدُ القلبَ الذي في حبّكمْ مـازلـتِ في دنيا فؤادي دولة ً إن كـنـتِ مـن خلفاء(آل أميّةٍ) ولـيـنـثـرنَّ مدادُ قلبكِ أحرفاً كـي لا يحلّ الفهمُ لا في مسمعي وسـأفـهـمـنَّ بـأنّ حبّكِ قادرٌ لأصـيـغَ فيك قصائداً تحلو إذا يـا أهـل ثوار الهوى إني ارى إنّـي فرضتُ عليهِ سلطةَ عاشقٍ فـلسوف أُرسي في قواعد دولتي لـلـحبّ سيفٌ قاطعٌ في دولتي أشهرْ حسامك في الغرام ولا تدعْ إنّ الـحـيـاةَ بدون حبٍّ طاهرٍ تسعى إلى الأموال حيث بـِلمّها تـسـعى إلى الأحقادِ بين خلائقٍ تـسعى إلى كلّ الحروب ببؤسها كـي تـقـتل الإنسانَ بالإنسانِ فـلـذا حـببتكِ والمحبّة دولتي إنـي حـكمتُ ربوع قلبكِ لهفة ً ولـهم على درب الهوى وعلَيهمُ * * * أقـبـلـتُ لـلدنيا ببعض مبادئٍ فتصدّرت في الصدر خير مرابعٍ وجـنـيتُ منها حين حان قطافها يـا أيـها الإنسان في صدري أنا أوقـفـتُ، آمالي بلى وحجزتها لـكـنّـهـا رجعتْ إليّ تلومني يـا(شـام) إني ما نسيتك مُطلقاً فـهناك في دار الضياع بلا هدى أوشـكـتُ أن ألـقي بقيّةَ عابرٍ ورجعتُ أنشدُ مثل صوفيٍّ قضى لا تـجرحي يا(شام) زهوةَ مغرمٍ بـلْ إنّ حـبيَ صورةٌ عن(جلّقِ) مـنـذا سيُدركُ في معاني شاعرٍ مـسـتأثرٌ في القلب حبٌّ طاهرٌ أمّـا الكهولة، فهي حيث تبسّمتْ وودتُ لـو أنّـي أعيش لأرتمي مَـن لليتامى في الديار غطاؤهم مَـن لـلذين (بغزةٍ) وحصارهم * * * نـهْـجُ الخوارج ليس نهجي إنما أنـا ثـائـرٌ لكن أخاف بثورتي أنـا ثـائـرٌ حّذرٌ جبانٌ صارخٌ أنـا في سجونٍ كُسّرتْ قضبانها هـو ذلك الدينار أضحى ربّ مّن فـي هـذه الـدنيا أخاف ملامحاً أنـا لا أثـق إلاّ بـأمـرٍ مُطلقٍ ذاك الـذي يـومـاً سيأتي قاتلاً الـعـمـر ملحمةٌ قضتْ أعماقها (جـلكامشٌ)و(الخضر)أيهما ترى مـرّ الخلود على الزمان مسائلاً لا ذاكَ، لا هـذا ولا أشـبـاهنا سـرّ الـخـلود مصيبة الإنسان مُـتَـقـمّـصٌ متناسـخٌ متفتتٌ لـكـنـني أدري بأنّ هناك مَنْ إبـليس في زمني يبيع ويشتري حسبي اعتزالاً في الحياةِ خضمّها أنـغـام ألـحاني سيحملها الندى فـلـعلّ من يُصغي إليَّ يجيبني يـا(بن المعرةِ)قد خنقتُ بصيرتي قـلبٌ وأتعبني وأتعبَ مسـلكي حـسـبـي وحسبك أنني متفائلٌ تـمـضـي الحياة وذلّنا بنفوسنا مـلـقيّةٌ في المهملات عروبتي مـخـذولـةٌ، حكّامها لم يرتضوا يـتـبـارزون بعـقمهم ليولّدوا فـمـن(الشآم)إلى(العراق)يجيبهم و(الـمـغرب العربي)ليس بأسعدٍ مـاذا يُـحضّرُ حول نيلك أمتى؟ مـتـسائلٌ، فتساءلوا أو فاسألوا أتـرون أمـجـاداً بعصر نفاقنا؟ تـلـكُم حقائقنا، فكيف سنمتطي الـطـائـفـيـةُ ذاكَ سـمٌّ آخرٌ الـمـرجـعـيّةُ كالفتاوى مثلها والـشـاتـمـون لبعضهم بتأنّقٍ مـا كـان هذا دين(أحمد)لا ولا لا تـقـربـي منهم حبيبة شاعرٍ إن شـوّهـوا فيه الضياء بسمّهم مدّي بساطك حول أزهار الهوى لأقـول فـيكِ من القصائد منشداً | ومكانيفـي كـلِّ أرض العاشقين بـسـلاسـل الحبّ الذي أدماني بـعضُ الغرائب أنشدتْ ألحاني يـلـتـذُّ طـغياناً بما أشـقاني لا لـم يُـعـدّلْ حُـكمَهُ بكياني يـشـكو الفراقَ ولوعة ً بزماني تـتـحـكـمين وتبدعينَ بياني فـلـتعزلي(الحجّاج)عن إنساني مـن غـيرِ تنقيطٍ ليُسقطَ شـاني أو فـي ربوع القلب حيث حناني بـالـبـطشِ يحملني إلى التبيان ألـقـيـتـهـا (للنابغِ الذبياني) طـيف الحبيب بمهجتي يرعاني لالا مـفـرّ لـه مـن الـتحنانِ أركـانَ حـبّـك طاغياً بحناني والـمـسـتـبدّ بأضلعي ناداني سـيف الهوى في غمده من ثاني لـقـلـوبـنا، تسعى إلى البهتان يـحـلـو الـنفاقُ بعالمِ الإنسانِ يـومـاً ستفنى في التراب الفاني كـي تـبـذرَ الأربـاحَ للطغيانِ والأبـريـاءُ مـن النقاق تعاني إنّـي عـدوُّ الـحـقد والشيطانِ والـعـاشـقون سيتبعون بياني مـمّـا عـلـينا في الهيام معاني * * * رافـقـتـهـا، وبرفقها ترعاني ونـمـتْ كـأشجارٍعلى البنيان أضـغاث أحلامي ورحتُ أعاني لـحـن الـمـحبة طاغياً ببياني ونـسـيـتـهـا بمغائر النسيان عـن هـفـوة النسيان للأوطانِ لـكـنّ صمتي صاغني ورماني أمـضيتُ ما أمضيتُ دون أمانِ لـبـقـيّـةٍ لـلوجدِ من أحزاني عـمـراً يـعمّق في عُلا إيماني الـحـبّ يـنـمو شامخاً بكياني قـلـب الـعروبة والبيان أماني أمـضى الحياة من الضياع يُعاني لـكـنّ حُـكمَ الدهر لن ينساني بـلـقـاء آتٍ نـحـوها تلقاني فـي(القدس)يا ذات الدموع كفاني بـؤسٌ وتـشـريدٌ من الأوطانِ أعـوام أعـوامٍ بـغـير أمـانِ * * * مـاعـدتُ أفـهمُ ثورتي بزماني أن أجـرح الإنـسـان بالإنسان بـالـحقّ أهتفُ أين أين مكاني؟ حـريـتـي مُسختْ من السجّان يـمـسـي ويصبحُ تائه الوجدان مـن كـلّ أشـباه النفاقِ أُعاني بـالموتِ حين يجئ لن يرعاني وأنـا وثـقتُ بحكمِ ذاك الجاني! فـي الـناس أجمعهم بلا فرقانِ فـهـم الـخلود(أشيلُ)أين بياني! مَـن يا ترى يرتاحُ في أركاني؟ سـرّ الـوجود من الوجود يُعاني حـسـبي بذاك السرّ في إيماني مـتَـبـعثرُ الأهـواء كالإنسانِ يـقـتـاتُ من جهلي بكلّ أوانِ كـلّ الضمائرِ أُرخِصتْ بزماني مـازال فـيـهِ بـقـيّة الوجدانِ يـومـاً إلـى فجر الدنا من ثاني كـيـف ارتـقيتُ لحالة الإنسان فـأنـا الضرير من الفؤاد أعاني فـي هـذه الـدنـيا يضجّ بياني بـتـصنّعٍ، فالوجد لن ينسـاني وبِـريـقِنا يمتصّ من أشـجاني مـرجـومـةٌ بـحجارة العربان إلاّ بـبـذلِ الـذلِّ والـطـغيانِ جـيـلاً ذلـيل النفـس كالعبدان أهـل(الجزيرة)حيث(مصر)تعاني حـالاً(بـبنغازي) ولا(المُريتاني) ماذا سيحصل في ربى(السودان)؟ عـن حـال أمـتـكم بلا بهتانِ أخـلاقـنـا، والـفعل للشيطانِ صـهـوات آل الـمجد كالثقلانِ هـي كـالـنفاق تهـدّ بالأركانِ الـحـاكـمـيّـة حاخَميٌ ثاني وتـعـصـب الـشيطان للأديان ديـن(الـمـسيح) يشذُّ بالإيمانِ وجـه العروبة في الصفاء يعاني سـيـعـود يوماً ناضرَ الوجدان واسـقـي حـناناً تُزهِرُ الشفتانِ بـعض الأغاني كي يعيش بياني | بياني