مقاطع من حداء العيون!
22تشرين22014
يحيى بشير حاج يحيى
أبيات مختارة من قصيدة:
يحيى بشير حاج يحيى
كتب كلماتها نثراً : مهند شبانة
صاغها شعراً : يحيى حاج يحيى
اقترب من جسد أخيه الشهيد ؛ كي يودعه الوداع الأخير ، فماذا يقول!؟
ينام أخي على وفي قلبي فرشتُ له بحثتُ بوجهه الدامي فحيّرني ... وآلمني وفارقني بلا دمع ٍ وأكظِم غضبتي حيناً أتوْك أخي بما ملكتْ وحين سقطت لم يجدوا فأنت الصامد البطل ُ ثبت لهم ولم تُهزم ! سأحمل بعدك الرشا وأعبُرُ كلّ ميدان وأسكبُ فيض أحزاني ليسمع نبضها القاصي مضى للموت مبتسما فعاد بمهرها فرِحاً ولم يُسمع له صوت ُ ولكنْ صاح في فرح ٍ | زنديأظلّله بأهدابي ! فهل يدري أخي مابي ؟! لأطبع قُبلة ً فيهِ بتمثيل وتشويه ِ!؟ وأبلغُ منه ذا الصمتُ لكل تفجُّر ٍ وقتُ ! حضارتُهم من القهرِ رصاص الغدر في الظهر وأنت بدربنا مثلُ فكيف يُزعزع الجبلُ؟! ش زيّنه الدمُ القاني به تكبيرُ إخواني !! وقد مارت بوجداني ويُبصر جرحها الداني !؟ وبالجنات قد حلُما وكم لاقى ! وكم ألِما !؟ يقول بأنني مِت ُّ بأحداهنّ قد فُزتُ!؟ |