فلسطين ,,, يا أُمَّتي
22تشرين22014
شريف قاسم
فلسطين ,,, يا أُمَّتي
شريف قاسم
لاتنحني أُمَّتي للعاصفاتِ يستأثرُ المجدُ تيَّاهَ الإباءِ بها وما انثنى وجهُها يومًا فوجهتُه هيهاتَ يوهِنُ عضُّ الكربِ قبضَتَها قد تعتريها صروفُ الدَّهرِ حالكةً وقد تنامُ ، وقد تنأى محامدُها لكنَّها تستقي من نبعِ مصحفِها تردُّ ما استوردَ الأعمى ، لعزتها لها المتونُ التي تحكي مآثرَها لن تكسرَ القيدَ إلا قبضةٌ ملكتْ وسِفرُها الحقُّ لايطويه ذو صَلفٍ فللأثيمِ وإن طالتْ أذيَّتُه وليس ينكصُ مَن كانتْ لرايتِه ويحفظُ اللهُ أبرارًا لدعوتِه وإن تدرَّعً بالأجنادِ يحسبُهم فشرعةُ اللهِ لم يهتكْ قداستَها ألم تَرَ الأرضَ بالدينِ الحنيفِ ربتْ واستيقظتْ مقلٌ من ليلِ هجعتِها وجنَّدَ الشَّوقُ للرحمنِ فتيتَه ويُعشَقُ الموتُ إنْ ردَّ الشَّبابُ به هو الجهادُ الذي يُحيي كرامتَنا في غَزَّة استرخصوا بذلَ النفوسِ ولم أو لاذَ مختبئًـا في حضنِ عاهرةٍ أيا فلسطينُ ماجدوى تحرُّقِنا عاثَ الصهاينةُ الأوغادُ في بلدٍ والعربُ من حولهم تكبو سياستُهم كأنَّهم ما اجتلوا شلاَّلَ مقصلةٍ ولا رأتْ عمرَ الفاروقِ يردعهم تفاقمَ الخطبُ ترمينا أذيَّتُه وقاتلوا أهلَنا في كلِّ ناحيةٍ متى يجدُّ هذا الشَّعبُ بيعَتَه ليستعيدَ بها ماكان من شرفٍ وتجمعَ الناسَ في أفياءِ فطرتِهم لن يصلحَ الحالَ إلا طيبُ شرعتِنا | فمازالَ الشُّموخُ بدين المصطفى فخطوُها لم يزل في كونِنا شَمَما إلى الإلهِ إذا للسيرِ قد عَزَمَا أو أن يرى سيفَها المصقولَ منثلما ويطمعُ الشَّرُّ في خيراتِها أثِمَـا وقد يصبُّ الونى في صدرِها سقما مزنَ البطولةِ لايُبقي بها سَقَمَـا فما أقامَ لها مستَورَدٌ سَلَمـا أكفُّ أهلِ الهدى بدءًا ومُختَتَمَـا عهدَ الوفاءِ ولم تُبدلْ به العُدُمَـا إن جالَ مستكبرًا أو صالَ منتقمَـا يومٌ نراه بعارِ الحقدِ منهزمَا عنايةُ اللهِ تحمي الدينَ والقيمَـا أما الخؤونُ فيلقى الهُونَ والوصما لحولِه عِصَمًـا يوما ومُعتَصَمَـا في الأرضِ طاغيةٌ إلا طواهُ عمَى وأنبتتْ في حنايا شعبِنا الهممـا إذْ هلَّ صبحُ الهدى في الأرضِ مبتسمَا فليس يخشى العدا مَن جاءَ معتزِمَـا إلى المآثرِ ماقد باتَ منصَرَمَـا من غيهبِ العارِ إن ما بالدماءِ همى يَجْفُ الجهادَ سوى مَن باتَ متَّهَمَـا أو ذلَّ للمعتدي الجزَّارِ مُلتدمَـا للثأرِ إن لم نجدْ في القادةِ الشِّيَمَـا ! قد حاصروهُ وجاسوا كالوحوشِ حِمَى وحقُّنا ـ ويلهم ـ مازالَ مُهتَضَمَـا فارتْ عليه دماءٌ لم تجدْ شمما آهٍ ، ولا وجدتْ للساحِ معتصِمَـا ولم يعدْ حقدُهم والمكرُ مُكتََتَمَـا فغيُّهم لجَّ بالطغيانِ واحتدمَـا للهِ ربِّ الورى فالشَّعبُ قد ظُلِمَـا ويُرجِعَ المجدَ بالإسلامِ منتظَمَـا وإن تعالى أخو الأهواءِ أو وجمَـا وما سِواها فريبٌ بالأذى وُسِمـا | سَنِمـا