طفولة و رجُولة
02آب2008
فيصل الحجي
فيصل بن محمد الحجي
ليْتني طِفلٌ.. وَ ترْعاني فـإذا امْـتـدَّتْ سَـيَمْتدُّ الرِّضا ألـتـقـي في ظِلِّ أُمِّي وَ أبي * * * حَـبَّـذا ظِـلُّ أمِـيـر ٍ وَ أبٍ يـا أبـي ! أنتَ الذي وَرَّثتني أنـتَ تـرْعـاني لأغدُوْ عالِماً أنـتَ تـرْعاني لأغدُوْ مُصْلِحاً أنـتَ ترْعاني لأغدُوْ ( حاتماً ) أنـتَ ترْعاني لأغدُوْ ( خالِداً ) أوْ لِكَيْ أصْبحَ ( فاروقَ ) الورى قـلـتَ لـي : إسْلامُنا مِنهاجُنا خـابَ مَنْ شَذ َّ .. وَ فازَ المُتقي و أنـا أنـمُـو كـما شاءَ أبي فـي رحـابِ العِزِّ وَ المَجْدِ لنا جَـدُّهُ جَـدِّي الـذي خـط َّ لنا كـانَ وَ الـعِـزُّ خـلِيليْن ِ.. لِذا مـا عَـلـى مِـثلِيَ إلاّ وَثبَة ٌ * * * هـكـذا تـثـمِرُ أزْهارُ الطفولة | الرُّجُولةبـحَنان ٍ .. ثمَّ تمْتدُّ الطفولة وَالـهَـنا في حِضْن ِ أفياءٍ ظلِيلة جَـنـة َ الدُّنيا وَ أحْلامِيْ الجَمِيلة * * * إنـمـا ظِـلُّ أبي أحْلى خميلة ! قِـيَـمَ الـحَـقِّ وَ أخْـلاقاً نبيلة تـنـهَضُ الأمَّة ُ إنْ أمَّتْ سَبيلهْ يُـرْشِـدُ الـناسَ بأفكار ٍ أصِيلة كَـفـهُ تـسْدي عَطاءاتٍ جَزيلة يَـمْـلأ الـدُّنـيا جهاداً وَ بُطولة يَـنشُرُ العَدلَ وَ يِسْتصْفي عُدُولهْ وَ مِـنَ الإسْـلام تنهَلُّ الفضيلة وَمِـنَ الأعْماق ِ قدْ لبَّى رَسُولهْ ! فـارسَ الـمَيْدان .. رُبَّانَ القبيلة نـسَـبٌ يَسْمو وَ يَسْتدْعي سَلِيله قِـصَّـة َ الأمْـجادِ مُذ قادَ خيُولهْ أطـلـبُ الـعِزَّ لِكَيْ أغدُوْ خلِيلهْ لِـلـعُـلا وَ العِزِّ كَيْ يَغدُوْ مَثيلهْ * * * عِـنـدَما ترْضَعُ أخلاقَ الرُّجُولة | ..!