قل للطغاة: هو الزمانُ يدورُ
22تشرين22014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
قل للطغاة : هو الزمانُ يدورُ فبأي حقِّ أن ترمَّل زوجة ٌ وبأي حق ٍ أنْ تقتلَ فتية ٌ ماذا جنوا يا مجرمين و حلمُهمْ ماذا جنوا يا مبطلينَ إذا رأوا أهي الجريمة في إباء ِ نفوسهم مَن باع في سُوق الخيانةِ أمَّة ً قل للطغاة : هي القضية أقبلتْ لا لن يغيِّرَ في النفوس بقائها يزكو فِداءُ المؤمنين وإنْ قضَوا إن الحياة إلى الزوال مآلها لكنَّ ما قبل الحياة لنا هوىً أوْ فالرَّدى يحلو كأهنأِ شربةٍ يبدو المماتُ لدى الطغاة نهاية ً يحلو ندائي : يَا مَنيَّةُ أقبلي وعلى الكفاح لأجل ذلكَ نلتقي | لن يبقى حُزْنٌ أوْ يدومَ سرورُ وصغيرُها رَهْنُ الأسى مقهورُ ؟ همْ في الحياة براعمٌ و زهورُ ؟ وطنٌ على حَجَر ِ الإباء ِ يدورُ ؟ مَحْوَ الظلام ِ لكي يعودَ النورُ ؟ والحقُّ في الوطن السَّليبِ جَهورُ ؟ يوما ً يُبَاعُ و يُشترَى و يبورُ هي في القلوب لواؤنا المنصورٌ وَهْمُ الغبيِّ ، و جهلهُ المغرورُ طابَ القضاءُ و أجْرُهُ الموفورُ تفنى الحياة ُو أهلها والدُّورُ بكرامةٍ هي سعْيُنا المشكورُ يُرْوَى بها مَنْ في الهوى معذورُ عُمْيٌ هُمُ في نظرةٍ أوْ عُورُ وكذا مقالي : غرِّدي يا حُورُ هِمَماً ، وفي وجه الطغاةِ نثورُ |